الجزيرة - أحمد القرني: أكَّد مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عبد العزيز الغامدي أن وزارة الصحة تحرص على تقديم الرِّعاية الصحيَّة لمرضى الأمراض المزمنة نظرًا لتزايد أعدادهم وخصوصًا المصابين بمرض السكر من جميع الفئات في المملكة. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الملتقى الثالث للعاملين بمراكز ووحدات السكر تحت شعار (روح العمل الجماعي) الذي تنظمه إدارة مراكز ووحدات السكر بالإدارة العامَّة للمستشفيات، وقدم شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة ونائبيه على الدعم اللا محدود لدعمهم المستمر والمتواصل للإدارة العامَّة للمستشفيات، مشيرًا إلى التوجيهات تؤكّد الحرص على تقديم أفضل خدمة طبية للمريض على أعلى معايير وبأرقى المستويات. وبيَّن د. الغامدي أن العمل الطّبي الجماعي له تأثير إيجابيّ في تحسين الرِّعاية المقدمة للمرضى بالإضافة إلى جهود الوزارة في تزويد هذه المراكز بالتجهيزات المتطورة والقوى العاملة. وأوضح أن وزارة الصحة تبنَّت خطة إنشاء مراكز متخصصة لرعاية المصابين بمرض السكر في جميع مناطق المملكة لتكون نقلة نوعية في مجال تقديم خدمات صحيَّة نوعية للمرضى للوصول إلى درجة عالية من رضا الفئة المستفيدة من تلك الخدمات. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى زيادة التواصل وتبادل الخبرات الذي يعطي تشجيعًا ودافعًا للعاملين بمراكز السكر لبذل جهدهم في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحيَّة والتشخيصية والعلاجية لمرضى السكر، مضيفًا أن إدارة مراكز ووحدات السكر بالإدارة العامَّة للمستشفيات قامت بعقد العديد من الدورات واللقاءات والندوات لرفع كفاءة مقدمي الخدمة لمرضى السكر. من جهته أوضح الدكتور محمد الحربي مدير إدارة مراكز ووحدات السكر بالإدارة العامَّة للمستشفيات بوزارة الصحة أن الملتقى سيركز على أهمية العمل الطّبي الجماعي من خلال تقديم الرِّعاية الصحيَّة لمرضى السكر حيث تتَضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مؤتمر علمي للأطباء لبحث مستجدات مرض السكر وعلاجه في جميع الأعمار بمشاركة نخبة من الأساتذة والأطباء في علاج مرض السكر من أنحاء العالم والذين بلغ عددهم 10 أطباء من خارج المملكة وخمسة أطباء من داخل المملكة. وأضاف أن الملتقى يحتوي العديد من البرامج العلميَّة والمحاضرات المتعلقة بعلاج مرض السكر في الأطفال والبالغين والموضوعات الجديد في هذا المجال بالإضافة إلى ورش العمل الخاصة بالعاملين في مراكز ووحدات السكر من مثقفي ومثقفات السكر بالتعاون مع مركز جوسلين للسكر بالولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة أهمية وسبل التواصل مع المريض للمساهمة في علاجه.