×
محافظة المنطقة الشرقية

خالد صالح: لا أرى هنالك «سرقة» بل شبهاً في «تطابق حالة»

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ •• ما كنا نتمنى.. أن تكون الضربة من الخارج.. لكي يعقل النظام السوري.. ويحزم أمره.. ويتخذ قراره بالرحيل..لأننا نتوقع أن تكون لأي ضربة عسكرية قوية آثار.. وسلبيات على سوريا.. ومكتسبات الشعب السوري.. وكذلك على أرواح السوريين أنفسهم.. ممن لا ذنب لهم في ما تسبب فيه النظام للوصول ببلادهم إلى ما وصل بها إليه .. •• لكن مكابرة هذا النظام.. وغطرسته.. وتماديه في قتل شعبه بشتى الوسائل إلى أن بلغ به الجبروت حد استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة شرعا.. وقانونا.. تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عمل دولي ضد هذا النظام.. هدفه ــ في النهاية ــ إنهاء الوضع الدامي في مختلف أرجاء سوريا.. حتى أصبح هناك مأتم في كل بيت.. وداخل كل حي.. وشارع.. وطرقة .. •• نقف عاجزين.. رغم رفضنا لذلك رفضا تاما.. ورغم كراهتنا كخطوة كهذه.. لكن المسؤول عن ذلك هو نظام دمشق السفاح.. وإصراره على أن يفرغ سوريا من شعبها.. ويدمر آخر بيت فيها.. ولا ندري.. من يحكم هذا النظام الدموي بعد أن يحول شعبه إلى قتلى.. وجرحى.. ومساجين في معتقلاته بمئات الآلاف ؟ •• وأي نظام يمكن أن يديره بعد أن دمر كل شيء في بلده ؟ •• إننا نتمنى من كل قلوبنا.. أن تجد الأمم المتحدة سبيلا آخر يخلص هذا الشعب المسكين من هذا النظام.. بدلا من اللجوء إلى العمل العسكري الذي لا نعرف أبعاده النهائية.. ونخشى آثاره على ما تبقى من الشعب السوري.. والوطن السوري. •• لكن إذا لم يكن هناك من خيار إلا ضرب هذا النظام ردا على جرائمه اليومية.. فإنه لا خيار أمام الشعب السوري إلا تحمل هذا أملا في الخلاص النهائي من بشار.