كشف وزير الصحة المكلف عادل فقيه أن الحديث عن تصنيع لقاح لفيروس كورونا مايزال مبكرا؛ لأن تطوير اللقاح يحتاج وقت ونحن في المرحلة الأولى من هذا الموضوع. مشيرا في تصريح لـصحيفة الرياض إلى أن وزارة الصحة استعانت بفرق من شركة أرامكو ووزارة الدفاع لمواجهة التحدي. وأن أرمكو تتعاون مع الصحة لتوسيع قسم العناية المركزة في مجمع الملك عبدالله في شمال مدينة جدة لتمكين المستشفى من احتواء طاقة أكبر مستقبلاً. وبين أن الوزارة تسعى إلى تطوير ثقافة العمل، بما يدعم مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين، مؤكداً أن الوزارة تضع سلامة الجمهور على رأس أولوياتها، إذ قامت بإتخاذ عدد من الإجراءات لاحتواء فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بما في ذلك العمل مع خبراء الطب من داخل وخارج المملكة، وتخصيص مستشفيات في الرياض وجدة والدمام كمراكز لمكافحة الفيروس. وأوضح أن عدد حالات الكورونا المنومة في مستشفى الملك فهد في جدة هي 21 حالة فقط. وأن جميع الاحصائيات الخاصة بهذا المرض موجودة على موقع الوزارة على النت بكل شفافية وتحدث يوميا. وأضاف إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تشدد على أن لا ندخر جهدا ولا نتردد في اتخاذ أي قرارات في احتواء ازمة الكورونا. وذلك بتوفير كافة الإمكانيات البشرية والطبية والكوادر الصحية وكذلك الاجهزة والمعدات لتعامل في هذا التحدي. واستطرد وزير الصحة: أضفنا ثلاث قيادات جديدة للمستشفى وهم الدكتور عماد الجحدلي مديرا عاما للمستشفى والدكتور محمد قاروت والدكتور هاني جخدار كمساعدين للمدير العام وقد اجتمعنا لمناقشة عدد من الموضوعات وأهمها الاحتياجات الاخرى التى يمكن توفيرها لتمكين الفريق الاداري الجديد من اتخاذ كافة الاجراءات للتعامل مع هذا التحديد في التغلب على الفايرس. وبحضور مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود والدكتور عبد السلام نور ولي مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة. وأوضح فقيه أن المشاورات مع 6 من خبراء الصحة العالمية ومجموعة خبراء وأساتذة جامعيين من الدنمارك وسويسرا وكندا والمانيا وفرنسا تحمورت حول القضايا الخاصة في تحديد كيفية التعامل مع أصل هذا الفايرس والإجراءات الوقائية وتعريف الحالة وتم تفعيل كل هذه التوصيات.