تستعد المملكة مع بداية العام الميلادي الجديد لاستثمار أكثر من 80 مليار دولار في مشاريع جديدة وعديدة واستكمال بعض المشاريع السابقة في مختلف القطاعات التنموية لاسيما البنى التحتية وهو ما يضع المملكة بين أكبر الأسواق عالمياً في تنفيذ المشاريع الإنشائية الجديدة وتشير التوقعات الحالية وفقا لخبراء اقتصاديين إلى استمرار وتيرة الإنفاق الحكومي على المشاريع الجديدة بمعدلاتها الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة خصوصاً على مشاريع مثل النقل والكهرباء والمياه والطاقة المتجددة والنفط والغاز والإسكان والتعليم والرعاية الصحية. من جانب آخر تستعد الرياض لاستقبال المشاركين في ملتقى (الإنشاءات والمشاريع) والذي سيعقد في فندق الفورسيزون بالرياض يوم 21 محرم 1435ه الموافق 24 نوفمبر 2013م لمناقشة العديد من الموضوعات والأفكار المتعلقة بواقع قطاع المقاولات في المملكة ودراسة معوقاته وتحدياته واستشراف مستقبله.وقد تزامن ذلك مع صدور الأمر السامي الكريم القاضي بإنفاذ ما رآه مجلس الوزراء الموقر بتشكيل لجنة وزارية برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية وعضوية أصحاب المعالي الوزراء لدراسة أسباب تعثر تنفيذ هذه المشروعات التنموية في المملكة واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها في اسرع وقت ممكن والرفع بما يتم التوصل اليه عاجلاً. وما رأته اللجنة بتشكيل لجنة تحضيرية برئاسة صاحب السمو الملكي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، وبمشاركة ممثلين من قبل اصحاب المعالي الوزراء أعضاء اللجنة، لدراسة ما احيل للجنة الوزارية من تقارير ومحاضر، وما صدر من قرارات واوامر سامية، مع استقصاء أسباب تعثر تنفيذ المشروعات التنموية في المملكة ووضع الحلول المناسبة كما أن هناك متابعات من جهات متعددة لتنفيذ الامر السامي الكريم لتسهيل وتبسيط الإجراءات أمام تنفيذ هذه المشاريع.