×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة: تعزيز البرامج الوقائية وتحصين الشباب ضد المخدرات

صورة الخبر

سبق- أبها: أكد المحاضر بجامعة الملك خالد الدكتور سلطان الزيلعي أن فن التصوير الضوئي في السعودية لا يزال يحتاج إلى العديد من الخطوات ليصبح فناً بمعنى الكلمة ،مشيراً إلى أن ثقافة التعبير بالصورة لا تزال مفقودة في الوسط الفني السعودي إلا في حالات نادرة، واصفاً التاريخ الفني المحلي بالاعتماد على الإيحاء الصوتي بعيداً عن ثقافة الصورة, التي هي مناط التعبير لدى العالم الغربي. جاء ذلك في أمسية ضوئية أقامتها فنون أبها بمقرها بالمفتاحة مساء أمس بعنوان التصوير الضوئي ـ المهارة والفن, استضافت الزيلعي رئيس نادي عسير الفوتوغرافي وأحمد حاضر وأدارها أحمد نيازي. وقسم الزيلعي ما يمارس في ميدان التصوير الضوئي حالياً إلى فريقين, الأول: وهو بحسب تعبيره الأغلب والأكثر الفئة الشعبية التي باتت تمارس التقاط الصور بشكل غير احترافي ولكنه من أجل التوثيق أو ممارسة التصوير كممارسة فقط ، والفئة الثانية: وهي فئة على حد قوله تنحسر في متخصصين يدركون أن الصورة صناعة وفن يولد نتيجة مجموعة من العناصر الفنية والتقنية والرؤية الخلاقة التي تنتج صورة امتزج فيها الفن بروح الفنان. وأضاف أن ما أغلب ما يمارس في ساحة التصوير الضوئي هو تصوير للتوثيق وليس للفن, وأن الفنان هو من يمتلك القدرة على خلق صورة غابت عن العين المجردة ، لتصبح ذات قيمة فنية تختلف عن غيرها من الصور. في غضون ذلك حلق فارس الأمسية الثاني أحمد حاضر في سماء الصورة العسيرية, مشيراً إلى أن العدسة في عسير حبست أجمل اللحظات واقتنصت زوايا رائعة قدمتها للمتلقي خارج المنطقة بأجمل حلة، ومؤكداً على أن الصورة تمكنت من نقل جمال المنطقة وما تمتلكه من حسن إلى آفاق شتى تجاوزت حدود المملكة إلى العالمية. وعبر حاضر عن دور نادي عسير للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون, وبدعم مباشر من إمارة عسير في تنمية المواهب الشابة واستقطابها وتوظيف إمكاناتها الفنية والتقنية لخدمة الصورة والمنطقة ومشاريعها. وأضاف أن الصورة من عسير وصلت إلى معارض عالمية وأدهشت المتابعين من خلال ما تحمله من قيمة فنية وجمال يعكس الإمكانات الطبيعية التي تتميز بها عسير عن غيرها. تضمنت الأمسية في ثناياها مداخلات فاعلة من الحضور الكبير الذي شهدته من عشاق الضوء ومحبي العدسة والمهتمين, تداخل فيها عدد من الحضور مع فارسيْ اللقاء .