×
محافظة المدينة المنورة

حريق يلتهم وحدة في مجمع سكني

صورة الخبر

أوقف مقاتلون معارضون في محافظة درعا في جنوب سورية، أحد الذين رفض طلب ترشحهم للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران (يونيو)، بحسب شريط مصور بث الثلثاء وزعم فيه أن النظام أجبره على الترشّح.  ومن اصل 24 متقدما بطلب ترشح الى الانتخابات التي يتوقع ان تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه، وافقت المحكمة الدستورية العليا على ثلاثة منها تعود للأسد وشخصين آخرين. ويظهر الشريط المنشور على موقع "يوتيوب"، ثلاثة رجال ملتحين يرتدون ملابس عسكرية، اثنان منهم مسلحان، في غرفة مع شخص يرتدي بذلة رسمية داكنة اللون، عرف عن نفسه بانه "العقيد محمد حسن كنعان". ويقول المقاتل غير المسلح، وهو جالس على كنبة، "قام عناصر لواء تبارك الرحمن بإلقاء القبض على احد مرشحي الانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية"، قبل أن يتوجه الى كنعان بالقول "عرف عن نفسك". وقال الرجل الجالس بجانبه على كنبة ثانية "انا العقيد محمد حسن الكنعان، من مرتبات الفئة الاولى دبابات"، بينما عرض المصور بطاقة صادرة عن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة-ادارة شؤون الضباط". واضاف "اثناء عودتي من دمشق وعلى الطريق الدولي دمشق-درعا، واجهتني دورية للجيش الحر وطلبت مني الثبوتات الشخصية وتم القاء القبض علي". وسأله المقاتل "ما الذي دعاك إلى الترشح للانتخابات الرئاسية"، أجاب "النظام هو الذي طلب مني ذلك. طلبني قائد الفرقة الاولى اللواء محمود حسن القوزي إلى مكتبه وطلب مني الترشح لرئاسة الجمهورية وعندما رفضت هددني بتصفية عائلتي فرداً فرداً". وعن المرشحين الآخرين قال إنهم "أجبروا كما أجبرت على الترشح وهي عبارة عن لعبة سياسية من النظام".   وبدا على الرجل التوتر حين سئل عن اسباب ترشحه. وتعرض عشرات الآلاف من الاشخاص للخطف من قبل طرفي النزاع منذ بدء الازمة السورية قبل ثلاثة اعوام. وغالبا ما تتم عمليات الخطف لغايات مادية او تبادل رهائن او بدوافع سياسية. وأقفل الخميس باب الترشيح للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران (يونيو)، وبلغ عدد المتقدمين بطلباتهم 24 شخصاً، ابرزهم الرئيس بشار الاسد. ورفضت المحكمة الدستورية طلبات ترشيح 19 من الـ24 بينهم كنعان الذي كان المرشح الثالث عشر.  الازمة السوريةالجيش الحرسورياالانتخابات الرئاسية السورية