عبر الدكتور سعيد بن عبدالله القرني عن عظيم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد الأمين ولسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، على الثقة الكريمة الغالية، بتعيينه أميناً عاماً للجنة العليا للتنظيم الإداري بالمرتبة الخامسة عشرة. وأكد أن هذه الثقة الغالية ستكون حافزاً لتقديم مزيد من البذل والعطاء للمساهمة في رقي وتطور الوطن الغالي الذي يشهد ازدهاراً كبيراً في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. ونوه الدكتور سعيد القرني بالاهتمام الكبير الذي يحظى به الإصلاح والتنظيم الإداري في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، الذين يولون هذا الجانب جل اهتمامهم، حفظهم الله، حيث شهدت المملكة في السنوات الماضية تطوراً مشهوداً في مجال التنمية الإدارية والذي سوف يسهم - بمشيئة الله - في الدفع بعجلة التطور في بلدنا الغالي في مجالات التنمية الوطنية الشاملة كافة. وأضاف: ولعل مشروع التنظيم الإداري الشامل للأجهزة الحكومية الذي تتبناه الدولة حاليا لهو خير دليل على رعاية ولاة الأمر حفظهم الله لهذا الجانب الذي هو على قدر كبير من الأهمية لتسهيل مصالح المواطنين. ويجدر التنويه بشان هذا المشروع أيضا إلى الجهود المميزة التي يبذلها وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس اللجنة الفرعية للجنة العليا للتنظيم الاداري الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، و وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدار معهد الادارة العامة وعضو اللجنة الفرعية للجنة العليا للتنظيم الاداري الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البرّاك، إضافة إلى جهود معهد الإدارة العامة ممثلة في مدير العام ورئيس اللجنة التحضيرية للجنة العليا للتنظيم الاداري الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي. وقال الدكتور سعيد القرني إن اللجنة العليا للتنظيم الإداري والتي تشٌرف برئاسة خادم الحرمين الشريفين لها من اللجان المهمة حيث تعمل على تطوير الأنظمة الإدارية، وتبني مبادرات لتطوير اداء الاجهزة الادارية الحكومية وتطوير هياكلها التنظيمية، بما يفعل أدوار هذه الأجهزة ويجعلها أكثر قدرة على أداء مهامها وتحقيق أهدافها بما يتوافق مع تطلعات ولاة الامر حفظهم الله منها. وفي ختام تصريحه دعا سعيد القرني المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه كأمين عام اللجنة العليا للتنظيم الإداري، وأن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر، وأن يؤدي الأمانة على الوجه الأكمل.