قالت مصادر عسكرية عراقية ومصادر للجزيرة إن عددا من القتلى سقطوا في صفوف الجيش العراقي والحشد الشعبي والحشد العشائري في هجمات لـ تنظيم الدولة الإسلامية استهدفت الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار (غرب بغداد). وأضافت المصادر العسكرية أن 12 عنصرا من الجيش والحشد العشائري بينهم ضابط قتلوا و14 آخرين أصيبوا في تفجير عربة عسكرية مفخخة يقودها "انتحاري" من تنظيم الدولة. واستهدف التفجير تجمعا لقوات الجيش والحشد في محيط منطقة البو بالي بجزيرة الخالدية شمال شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار. من جهة أخرى،قالت مصادر للجزيرة إن سبعة من مليشيا الحشد الشعبي قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة على ثكنة عسكرية جنوب شرق الفلوجة. وقال مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم إن ما يحدث في الفلوجة امتداد للعمليات التي شهدتها أطراف المدينة التي تحاصرها القوات العراقية تمهيدا لاقتحامها. وأوضحأن مقاتلي التنظيم يشنون هجمات لإفشال تقدم القوات العراقية التي تحاول تضييق الخناق على الفلوجة، في حين لا يزال من غير المحدد موعد اقتحام الفلوجة. وأضاف مدير مكتب الجزيرة أن القوات العراقية تقاتل على أكثر من جهة ومحور في شرق وغرب الرمادي والفلوجة. من جهته، قال الضابط بالجيش العراقي العقيد وليد الدليمي لوكالة الأناضول إن ثلاثة جنود و11 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا اليوم الأربعاء في مواجهات عقبت تقدّم القوات العراقية لتحرير منطقة البوعبيد، شرقي الرمادي. القوات العراقية في مواجهات سابقة في الرمادي (أسوشيتد برس) انفلات أمني على صعيد مواز، قالت مصادر محلية في بعقوبة مركز محافظة ديالى (شرق العراق) إن المتظاهرين والمسلحين الذين انتشروا في المدينة قد انسحبوا بعد تدخل قادة القوات الأمنية وإقناع المتظاهرين بالانسحاب. وكان مسلحون من مليشيا الحشد الشعبي قد أغلقوا مداخل بعقوبة ومخارجها وعددا من الشوارع الداخلية. وأخلت السلطات المحلية الدوائر الحكومية من الموظفين، ومن بينها مجلس المحافظة. وتزامن ذلك مع انفلات أمني عقب انتشار متظاهرين عشائريين غاضبين وهم يحملون العصي حاصروا مبنى مجلس المحافظة وعددا من المباني الحكومية. وقال شهود عيان إن قوات الأمن لم تتدخل لمنع المتظاهرين أو المسلحين، واتهمت مصادر في المدينة السلطات المحلية بالتواطؤ مع المتظاهرين والمسلحين. وفي بغداد، ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن ثلاثةمدنيين قتلوا و13 آخرين أصيبوا في انفجارين منفصلين ببغداد اليومالأربعاء.