قال الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والاعلام في تصريح صحفي على هامش القمة الآسيوية للإعلام:" نجتمع هذه الايام بورش متعددة لمناقشة كثير من القضايا الاعلامية خاصة التقدم في التقنية وفيما تم في هذا المجال وكيف نستغل هذا التقدم في التقنية ولكي نصنع البرامج المفيدة لشعوبنا ولمجتمعاتنا بالطريقة الصحيحة التي لا تخل بالقيم ولا بمبادئ الدين المشتركة بين جميع الدول وفي هذه القمة تقريبا كل دول أسيا مشتركة في هذا المؤتمر بجميع خبراتها وجميع فنييها". وقد التقت (البلاد) بعدد من المشاركين في القمة حيث قال الدكتور رياض كمال نجم رئيس الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع في تصريح لـ(البلاد):" القمة الآسيوية للإعلام هي احد التظاهرات الكبرى ان لم تكن الاكبر على مستوى القارة الآسيوية ونحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات لهذه القمة ونحن فخورون في المملكة ان نستضيف هذه القمة كأول دولة عربية تستضيفها وايضا فخورون بهذا العدد الكبير من المشاركين الذي وصل إلى 450 مشاركاً منهم م250 من داخل المملكة والباقي من خارجها هؤلاء المشاركون اتوا من 50 دولة والمحاور والمواضيع التي ستناقشها القمة هي المحاور التي تهم كل الاعلاميين وكل المؤسسات الاعلامية سواء كان ذلك من ناحية المحتوى او من ناحية اساليب التشغيل او من ناحية التقنيات التي تستخدم في مجال الاعلام وسيتم الحديث عن كثير عن مجموعة كبيرة من المحاور عن القنوات الفضائية ونموها الكبير وعن قنوات التواصل الاجتماعي وعن دور الرقيب في وسائل الاعلام وكذلك سيكون هناك مجموعة من الجلسات النقاشية الحوارية للرؤساء والتنفيذيين في وسائل الاعلام المختلفة بالمشاركة في هذه القمة". وعن مدى تأثير الانترنت على وسائل الاعلام قال:" بالتأكيد للانترنت والمحتوى الاعلامي الذي يبث على الانترنت اثر على وسائل الاعلام التقليدية ولكن هذا التأثير ليس بشكل كبير لان وسائل الاعلام التقليدية لازالت هي الاهم والاكثر استهلاكا من قبل المشاهدين وهذا ليس فقط على مستوى العالم العربي ولكن ايضا في جميع انحاء العالم والاعلام في الوسائل الجديدة موجود ولا احد ينكره واخذ حيزا من اهتمام المشاهدين والمستمعين ولكن يظل الاعلام التقليدي بجودته هو الاكثر اهتماما من قبل المشاهدين". وقالت رئيسة المعهد الآسيوي لتنمية الاذاعة aibd ومديرة راديو جمهورية اندونيسيا روسا ويتا نيكين :"كانت القمة جدة منظمة ورائعة وكانت تدور حول التكنولوجيا والمهارات والتنافس وكثير من المشاركين من أصحاب الخبرة الكبيرة في هذا المجال وقد تناقشنا عن تنوع الحضارات والثقافات واختلاف طريقة التواصل. والتكنولوجيا مهمة في مجال الاعلام والآن اصبح لدينا تنويع في القنوات وكل قناة تحتوي على عشرين قناة وهذا الشيء فيه تحدي وتنافس في الاعلام وقد ساعدت التكنولوجيا الاعلاميين والاعلام بصفة عامة الى الافضل". ومن الكويت قال يوسف مصطفى وكيل وزارة الاعلام المساعد للشؤون التلفزيونية:" نحن سعداء اننا متواجدون في المملكة العربية السعودية في جدة عروس البحر الاحمر وهذه القمة التي تضفي على العمل الاعلامي الاسيوي بعدا جديدا وتؤطر لمستقبل قادم ان اشاء الله مشرق ان كان على مستوى المسموع او المرئي او الالكتروني ولاشك ان القضايا التي سيتم تناولها ونقاشاتها في ورش العمل العديدة التي ضمتها هذه الملتقيات وهذا المؤتمر ستثري قادة الفكر الاعلامي وستحرك المياه بدفع اكبر وجريان اكثر لمواكبة السرعة الهائلة في مجال الاعلام والعالم التقني الحديث والتنوع الثقافي سيمدنا باذن الله بافكار جديدة باطروحات برؤية استراتيجية تجعلنا ان شاء الله ندخل المستقبل القادم بخطوات واثقة نحن في الاعلام الخليجي نؤكد موطئ قدم متقدم في هذا العالم الاعلامي الكبير في هذا الفضاء الذي اصبح يعج بوسائل الاعلام من كل حدب وصوب وفرصة كبيرة جداً ان نلتقي باصحاب الفكر الاعلامي بالمحاضرين بالشراكات الكبيرة من خلال نافذة اتحاد الاذاعات العربية والاتحاد الاسيوي والاتحاد الاوروبي واتحاد الامريكيتين هذه الشراكات لا يمكن ان تتم الا بمثل هذه المؤتمرات واعتقد بأن المملكة لثقلها الاعلامي ووزنها الكبير سوق كبير جدا جاذب وحيوي لانطلاقة جديدة للاعلام العربي والخليجي من خلال الاعلام السعودي الذي يحتل مكانة متقدمة في هذا السماء الاعلامي". وقال راشد السعدي رئيس قسم البرامج بالفضائية العامة بسلطنة عمان:" تعتبر هذه القمة من ابرز القمم على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم والتي تناقش موضوعات وقضايا الاعلام وتركز على مجموعة من المحاور قدر الامكان وتسعى هذه القمة الى مواكبة الاحداث المنظورة والمتلاحقة في العالم ومواقع التواصل الاجتماعي وكيف بالامكان التفاعل وايجاد دور تكاملي مؤسسي واضح بين المؤسسات وبين مواقع التواصل الاجتماعي الحديثة وايضا القنوات الاعلامية التقليدية القائمة المسموع منها والمقروء وهي فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول في مختلف المجالات بالحضور الكبير على مستوى مراكز الابحاث العلمية والاكاديمية ايضا ان تكون هذه القمة برعاية من لدى خادم الحرمين الشريفين اكبر دليل على ان علية الهرم في القرار السياسي مهتمين بالوضع الاعلامي ويؤكدون على دور الاعلام في التواصل بين الحضارات والثقافات رغم الهوة بين الخلافات التي قد تحدث في المنطقة. الاعلام مطلوب منه في الفترة القادمة ان يقوم بدوره الحقيقي في ايجاد قنوات حقيقية للتفاعل لتبادل الآراء لتقبل الآخر وذلك يتم عن طريق الحوار وعن طريق الاعلام بمختلف وسائله. ونشكر المملكة على حسن الضيافة وكرم الاقامة الطيبة ونتمنى لكم دوام التوفيق". وقالت عبير سعدي وكيل مجلس ثقافة الصحفيين المصريين:" في الحقيقة انا سعيدة بتواجدي في المملكة العربية السعودية التي تستضيف للمرة الاولى القمة الآسيوية للاعلام وهذا فخر كبير لنا ان دولة عربية تستضيف هذه القمة وبهذا الحجم ويحضرها مئات من الاعلاميين ليس فقط الآسيويين بل من جميع انحاء العالم. وقد كان اول يوم للقمة مخصص عن اخلاقيات الاعلام اما القمة نفسها فخصصت عن الكتابة عن التنوع وهو موضوع شديد الاهمية وهو الموضوع الذي يتحدث عن العالم اليوم وقد تم الافتتاح في معرض جيد نتابعه وباذن الله تكون الجلسات على مستوى عال لانني قرأت الاسماء وفعلا يوجد متحدثون اقوياء جدا. اعتقد ان الاعلام يجب ان يطور نفسه لانه اصبح هناك دمج كبير بالنسبة لوسائل الاعلام ومنها بالطبع الاعلام التلفزيوني والعالم لن يستغني عن هذه الوسيلة لكنها ربما تدمج مع بعض الوسائل والوسائط المتعددة وهو الاتجاه التي اعتقد ان العالم بدأ يتحرك إليه".