×
محافظة الرياض

اللوحات الإرشادية للفنادق والمستشفيات الخاصة بـ«الواسطة»!

صورة الخبر

أبها علي فايع شكّك الفنان التشكيلي والأستاذ الجامعي سابقاً في جامعة الملك خالد الدكتور سلطان الزيلعي في كون التصوير الضوئي فناً. واحتجّ في ذلك بأنّ التصوير أصبح شعبياً بعد أن كان لطبقة معيّنة في المجتمع. جاء ذلك في الأمسيّة الثقافية التي نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون في أبها تحت عنوان «التصوير الضوئي ثقافة وفنّ» بمشاركة رئيس نادي عسير الفوتوغرافي الأستاذ أحمد حاضر وأدارها الأستاذ أحمد نيازي. واعتبر الزيلعي التصوير الذي يدور في عسير اليوم عملاً توثيقياً يفتقد للنواحي الجماليّة، وأشار إلى أنّ هناك تداخلاً واضحاً في أداء المصورين ولا بدّ لكلّ مصوّر من تحديد المجال الذي يشتغل فيه. وذكر الزيلعي أنّ هناك مقوّمات للصورة الناجحة تتلخّص في الشكل والخطّ والوضوح ونقطة الانتشار. وأضاف أنّ التوجيه في التصوير يكون في الأداء وليس في الكاميرا، ولكي يكون التصوير فناً علينا أن نتقن عملنا فيه . وذكر الزيلعي أنّ مجتمعنا بشكل عام يفتقد الثقافة البصرية. إضافة إلى أنّ لدينا شللية في الجمعيّة وشللية في نادي التصوير الضوئي . فيما ذكر الفنان أحمد حاضر أنّ عسير تملك مقوّمات كثيرة للجمال. وأنّ عديداً من هذه المقوّمات الجماليّة لم يعرفها الآخرون بشكل كبير وملحوظ إلاّ عن طريق الجهود التي يقوم بها المصورون الفوتوغرافيون في المنطقة. وأضاف حاضر أنّ السائح الخليجي أصبح يبحث عن المصوّر الفوتوغرافي ليتعرّف من خلاله على المنطقة وجمالها. وأشار حاضر إلى أنّ نادي عسير الفوتوغرافي قدّم أكثر من 25 دورة في التصوير ، إضافة إلى تقديمه ورش عمل في الفنّ ذاته. كما شارك أعضاء النادي في عديد من المهرجانات الداخلية والخارجيّة وذكر حاضر أنّ أعضاء النادي تجاوزوا 200 عضو. كما ذكر أنّ هناك خططاً مستقبليّة للنادي تتمثّل في استقطاب مدربين أكفاء. إضافة إلى المشاركات في عديد من المؤتمرات واللقاءات الخارجيّة. وفي المداخلات تساءل الإعلامي مرعي عسيري عن دور جامعة الملك خالد في رفع كفاءة الموهوبين وخصوصاً أنّ لدى الجامعة قسماً للإعلام . حيث أجاب الدكتور سلطان الزيلعي بقوله : إن نظرة الجامعة تجاه الفنّ قاصرة. وذكر أنّه تقاعد وليس لدى الجامعة الإمكانات التي تستحق الذكر. وأشار الزيلعي إلى أنّ الجامعة تجدد التعاقد مع إخوة عرب كبار في السنّ تجاوزهم الزمن. فيما جاء تعقيب رئيس فرع الجمعيّة في أبها الأستاذ أحمد السروي على نقطة الشللية أو التكتّل ، حيث قال إنّ الفنّ يقوم على التكتّل، والشللية التي تقود إلى حالة إبداعيّة مستحسنة مع التكامل. وذكر السروي أنّ هناك جهوداً بارزة لنادي عسير الفوتوغرافي لا تغيب ووصفها بالتجربة الجيدة. وفي ختام الأمسيّة كرّم رئيس فرع الجمعيّة الضيفين بدروع تذكارية.