×
محافظة المدينة المنورة

المراصد الحضرية تستعرض قيم المؤشرات وتوثيقها

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تشكل فئة الشباب الغلبة في موسم جني التمور في الأحساء، حيث بدأ الفلاحون في هذا الأسبوع جني بعض أنواع تمورهم التي نضجت مبكرا، مثل «الغر والحاتمي والشيشي» وكذلك «الخلاص» في الموسم الذي يعرف باسم «الصرام»، حيث يستعد المزارعون لتسويق ما يقارب 150 ألف طن من تمور المحافظة التي تشتهر بجودة تمورها وحلاوتها وقيمتها الغذائية العالية. وأوضح شيخ سوق التمور بالأحساء عبدالحميد الحليبي أن تمور هذا العام تعتبر أجود وأفضل من تمور العام الماضي وأكثر إنتاجا بسبب نجاح موسم التلقيح وسلامة المحصول من الآفات والأمراض والأوبئة التي تصيب التمور مثل «حلم الغبار» و«السوسة» وغيرها. وأفاد الحليبي بأن محاصيل هذا العام يميل لونها إلى الاصفرار وحجمها متوسط، ومن المتوقع أن تزيد الكميات التي سيتم تسويقها هذا العام عن العام الماضي بنسبة 30 في المائة. وقدر الحليبي إجمالي إنتاج واحة الأحساء في الموسم الجديد بأكثر من 130 ألف طن من مختلف أصناف التمور والتي يأتي من أبرزها الخلاص والشيشي والحاتمي والغر. وذكر أن أسعار أصناف البواكير من الشيشي ما بين ريالين ونصف إلى ثلاثة ريالات فيما تتراوح أسعار الغر «نثر» من 1.5 ريال إلى ثلاثة ريالات وكذلك الغر، فيما تتراوح أسعار الخلاص من ثلاثة ريالات إلى أربعة للكيلوجرام الواحد للنثر، فيما سيصل سعر الكيلو جرام الواحد لصنف الخلاص المفروز إلى 10 ريالات للكيلو وستة ريال للمفروز من الغر، وبين الحليبي أن هذه التمور التي يتم إنتاجها من ثلاثة ملايين نخلة في 50 ألف حيازة، سيتم تسويقها في الأحساء وفي بعض مدن المملكة التي تأتي من أبرزها المدينة المنورة والقصيم وكذلك بعض الدول الخليجية المجاورة. وتشهد الأحساء هذه الأيام توافد الكثير من تجار التمور الذين قدموا من عدة مناطق من المملكة، كما يتم تسويق بعض تمور المحافظة لمصانع التمور الموجودة.. كما وجد الشباب فرصتهم السانحة للاستفادة من الموسم وشراء المنتوج من مصادره وتسويقه إما في العربات الجائلة أو في المتاجر المخصصة لهذا الغرض.