ثمن المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجوار الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو. وقال السيسي في الجزء الثاني من حواره التلفزيوني مساء أمس «أتقدم بكل الشكر والاحترام للملك عبدالله على كل ما قدمه لمصر حكيم العرب وكبير العرب، وأقول له كثر ألف خيركم ربنا يحفظ بلادكم من أهل الشر». ووجه السيسي كلامه للملك عبدالله قائلا «واثق من عروبتكم وواثق من وطنيتكم وواثق من إخلاصكم وحكمتكم». وأكد السيسي أن الدول العربية قدمت أكثر من 20 مليار دولار كمساعدات مالية للاقتصاد المصري بعد 30 يونيو، كما قدم خالص الشكر للإمارات والكويت. وقال المشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية إن مؤسسات الدولة تملك امكانيات كبيرة بالامكان استغلال تلك الثروات وتكثيف عملها للاستفادة منها اكثر من ذلك، «لأن المطلوب الان الكثير لسنوات قادمة». وقال المشير السيسي إنه يستهدف انشاء 22 مدينة جديدة للصناعات التعدينية في الظهير الصحراوى لسيناء، وكذلك 8 مطارات جديدة لتسهيل حركة التنقل الى المدن الجديدة، مضيفا: لا يوجد لدي وقت لبحث ملف وترك الآخر، يجب التحرك باستراتيجية المحاور المتوازنة. وقال المشير إن القطاع الخاص لديه سوق مفتوح للعمل للعبور بالمواطن المصري الفقير إلى بر الأمان، مناشدا القطاع الخاص مساعدة مؤسسات الدولة في مراعاة الفقراء، وأشار على سبيل المثال إلى أنه يسعى لتوفير فرص عمل للشباب العاطل من خلال توفير سيارات لنقل البضائع. وقال المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي: الفقير يهمني أكثر من أي فرد آخر، كيلو اللحم الذي يصل إلى مصر مجمدا يصل سعره إلى 70 و80 جنيها بينما سعره الفعلي 30 جنيها. وأضاف المرشح الرئاسي: سأقوم بضبط الأسواق والأسعار من أجل الفقراء، وأنا قادر على ذلك حتى لو تطلب الأمر عمل آليات موازية للضبط. وقال المشير: نحتاج الى تريليون جنيه للعمل على المشروعات المستهدفة ومن خلال عدة محاور اهمها تعظيم وتحفيز المصريين في الخارج لدعم بلدهم وكذلك فتح مجالات جديدة للاستثمار المصري والعربي والاجنبي، اما المحور الثالث فهو مساعدات الاصدقاء والاشقاء.