×
محافظة المنطقة الشرقية

شابات الأعمال صناعة عصرية وعالم من الحلويات

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أنهى فريق تميزي التطوعي، التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة، 70 في المئة من الأعمال الترميمية لأحد منازل المحتاجين في المدينة المنورة، بعد الانتهاء من أعمال صب السقف وكذلك أعمال تسوية الأرضيات وكافة الأعمال الأخرى وذلك في مشروع (كالبنيان) الذي دشنه الفريق ويعد أحد أضخم أعماله التطوعية منذ تدشينه. وأوضح عبدالعزيز عسيلان المشرف على المشروع أنه سيتم الانتهاء من كافة أعمال المشروع وتسليمه في نهاية شوال، حيث سيقوم مدير الجامعة بتدشين المنزل ويشهد تسليم المفتاح لأصحابه، مشيرا إلى أنه لم يتبق إلا عملية صبغ الجدران وكذلك تركيب السيراميك وتأثيثه، موضحا أنها لا تأخذ وقتا طويلا. وأوضح ماجد البلادي، مدير الفريق، أن الفريق قام ببناء وتأسيس منازل الأسر الفقيرة المتعففة التي تسكن في بيوت متهالكة لا تصلح للعيش، ويسعى وبالتعاون مع مؤسسة أولاد الرياض (صاحبة الفكرة الأولى) لتحقيق الحياة الكريمة لهذه الأسر من خلال ترميم تلك المساكن المتهالكة وإعادة تأثيثها بدعم أهل الخير، كما يهدف لتفعيل دور الشباب نحو مجتمعهم، ونشر ثقافة العمل التطوعي في أوساط الشباب واستثمار الطاقات الشبابية وتوظيفها بشكل إيجابي ونشر القيم والمبادئ التربوية في المجتمع، وينطلق مشروع كالبنيان من قوله صلى الله عليه وسلم «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا». مشيرا إلى أن المشروع يهدف من خلاله إلى نشر ثقافة التطوع بين شباب المدينة المنورة خاصة لأن الإسلام يحث عليه، وأشار إلى أن المشروع يعد الأضخم من نوعه، كما أن المشروع أحد أهداف الجامعة في تقديم الخدمة الاجتماعية للمدينة المنورة وذلك من خلال توفير الحياة الكريمة لهم. وأشار إلى أنه بالتعاون مع جمعية طيبة النسائية وقع الاختيار على إحدى الأسر المحتاجة التي تسكن في بيت متهالك في أحد أحياء المدينة المنورة والتي تضم ثمانية أفراد من عائلة يتيمة. ملمحا إلى أنه بدئ العمل منذ بداية شهر رمضان المبارك واستمررنا لمدة شهرين تقريبا والشباب متحمسون للعمل بشكل متواصل بغية الأجر ودون أخذ أي مقابل، حيث تم تقسيم العمل لخمس لجان؛ منها لجنة العلاقات العامة التي اهتمت بتوفير الداعمين والمتطوعين للمشروع وكذلك لجنة ترميم التي ضمت قرابة الـ45 متطوعا قاموا على أعمال الترميم بإشراف عمال متخصصين في مجال البناء والترميم. مشيرا إلى أن بعض العمال قاموا بالتنازل عن جزء من أجرتهم بغية الأجر والمثوبة بعد علمهم بأن هذا العمل خيري. لافتا إلى أن العمل شهد مشاركة طالبات قمن بالتواصل مع الأسرة وإعداد الوجبات واختيار الأثاث وغيرها. وأوضح مسؤول لجنة الترميم أحمد الكحيلي أن الأعمال بدأت بإزالة الأسقف المتهالكة وكذلك الجدران الزائدة، وتمت الاستعانة بمهندسين متخصصين لتصميم البيت من جديد حيث تمت زيادة عدد الغرف لتستوعب أعدادا أكبر، مفيدا أنه تم البدء في عملية البناء من جديد وتسوية الأرضيات إلى الانتهاء من أعمال السباكة والكهرباء ومن ثم صب السقف والتلييس وغيرها من أعمال البناء. وأضاف أن المشروع لاقى نجاحا كبيرا ودعما كبيرا من أهل الخير ورجال الأعمال الذين تكفلوا بكافة قيمة المشروع. من جانبه، أوضح أحمد حمزي المشرف على فريق تميزي أن المشروع شهد مشاركة أكثر من 60 متطوعا ومتطوعة ساهموا في عدة أعمال، مشيرا إلى أن الفريق يسعى مستقبلا ومن خلال التعاون مع الجهات الحكومية المختصة لأخذ كافة التصاريح من أجل أن يكون الفريق مكانا للتواصل بين المتبرعين وبين المحتاجين من خلال البدء في التوسع بشكل أكبر بمشروع كالبنيان لترميمه بشكل احترافي من خلال جعل الفريق متخصصا في الأعمال التطوعية.