أعترف الرئيس الفرنسي الذي تحيط به المشكلات فرانسوا أولاند ، اليوم الثلاثاء بأنه نادم على العامين الأولين من فترة رئاسته، بما في ذلك الوتيرة التي اتسمت بالبطء في إصلاحاته الاقتصادية. وفي مقابلة أجراها الرئيس الفرنسي، الذي يعاني سجله من تدني شعبيته، مع تلفزيون (بي.إف.إم.تي.في) واذاعة (ار.ام.سي)، اعترف انه خسر فرصة مبكرة على إحداث التغيير الذي كان قد وعد به خلال حملته الانتخابية في 2012. وقال أولاند الذي اظهرت استطلاعات الرأي تدني مستوى شعبيته إلى ما دون 20 في المئة، وهو ما يمثل المستوى الأدنى لأي زعيم فرنسي طوال أكثر من نصف قرن، بالتأكيد أشعر بالاسف . وتابع كان بإمكاني أن اتحرك بوتيرة أسرع.. كان يجب على أن أحذر الفرنسيين من خطورة الوضع (الاقتصادي). وأعرب أولاند عن أسفه أيضا من ان عملية اعتماد مشروع قانون الزواج مثلي الجنس، والتي أثارت احتجاجات واسعة العام الماضي، استغرقت وقتا طويلا، واعترف انه فشل في الحد من مستوى البطالة بحلول نهاية عام 2013، كما وعد.