×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الإمام تعلن عن وظائف تعليمية في المعاهد العلمية

صورة الخبر

رفضت أسرة مريض نفسي يبلغ من العمر 38 عاما في محافظة الفريش التابعة لمنطقة المدينة المنورة، تسلمه من مستشفى الأمل والصحة النفسية، على الرغم من توجيه إمارة المنطقة بذلك. وأحالت الإمارة الخطاب الذي تلقته من المستشفى والمتضمن رفض أسرة المريض استلامه إلى شرطة العزيزية لاستدعاء أحد من ذويه، بعد أن كررت إدارة المستشفى محاولة تسليمه إلى أهله عن طريق إيصاله إلى باب منزله في المرة الأولى وعن طريق تسليمه إلى أحد معارفه الذين زاروه في المستشفى للمرة الثانية. إلى ذلك، أكد حسين الصيفي أن وجود شقيقه المريض النفسي يوسف خارج المستشفى يشكل خطورة كبيرة على حياته أولا ثم على من حوله من خلال الانفعالات التي يحدثها والتصرفات الخطرة التي يقوم بها وتلحق الضرر بمن يعيش حوله، ناهيك عن تكرار اختفائه وهروبه من المنزل مرات عدة، وتسببه في الأذى لجيرانه وحتى مؤذن المسجد الذي يمنعه من رفع الأذان في المسجد. وبين حسين، أن والدته كبيرة في السن وباتت لا تقوى على التعامل معه أو حتى على إعطائه العلاج في أوقاته، إضافة إلى أن النوم فارقها نظرا لحالة الهلع التي تعيشها خوفا من تصرفات يوسف الطائشة والمفاجئة، التي كان آخرها إقدامه على إحراق المنزل فضلا عن عدم إغلاق باب المنزل ليلا ونهارا لا سيما أنها تعيش وحدها مع ابنها المريض الذي تخلى عن إيوائه مستشفى الأمل والصحة النفسية في المدينة المنورة، وقامت بإرجاعه بعد فترة بسيطة من تنويمه -على حد قوله. وذكر أن والدته فوجئت بعودته إلى المنزل بسيارة المستشفى مصطحبا معه علاجه مع الوصفة، مطالبا بإيواء شقيقه والحالات المثيلة له حتى لا يتسبب بالأذى لنفسه ولمن حوله وأن يتم الاهتمام والعمل على علاجه. وأكد أن التخلي عنه وعدم رعايته وإيوائه يؤدي إلى خطر له ولمن حوله، مؤكدا أن وزارة الصحة وفرت المبنى القديم لمستشفى الصحة النفسية في المدينة العام الماضي لمثل هذه الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفى وتحتاج إلى إيواء من الوزارة، ملمحا إلى أن شقيقه أقدم على الهروب من المنزل مؤخرا، واستمر مختفيا لا يعلم عن أمره أو مكانه وبعد ثلاث أسابيع تم العثور عليه بواسطة أمن الطرق قبيل ينبع بـ50 كلم وتم تسليمه إلى شرطة ينبع التي أحالته إلى المستشفى مرة أخرى في المدينة المنورة. وذكر أنه تقدم بخطاب إلى إمارة المدينة المنورة يطالب بإيواء شقيقه ويؤكد فيه على عدم مقدرة والدته على الاعتناء به وتحمل أعبائه. في المقابل، أفاد سهل علي نور المدير المكلف لمستشفى الأمل والصحة النفسية بالمدينة المنورة، بقيام المستشفى بإرسال خطابات بشكل يومي إلى إمارة المنطقة من خلال المديرية العامة للشؤون الصحية عن جميع الحالات التي ترفض أسرها استلامها. وحول استفسار «عكاظ» عن عدم إيواء مثل هذه الحالات في مركز النقاهة، طالب نور أن يتم زيارته في المستشفى للوصول عن معلومات المريض والبت في أمره.