في معنى الوفاء جسد طالب يدرس في مدرسة ابن كثير الابتدائية بالأفلاج، تعاليم الدين الإسلامي بتصرفاته، حينما قام بتخصيص جميع مبالغ فسحته المدرسية؛ من أجل التبرع لأحد زملائه المتوفى قبل أسبوعين غرقًا في مسبح أحد المنتزهات بالمحافظة. تبدأ القصة حينما اكتشف المعلم عبدالله آل ظافر أثناء مناوبته اليومية في الفسحة المدرسية، ظهور علامات الإعياء على أحد طلاب المدرسة، وبعد سؤاله المتكرر عن سبب ذلك، لم يستجب الطالب ولم يخبره بالأمر الذي أخفاه على الجميع، وأنه لم يتناول وجبة الإفطار، بدوره أقنع المعلم الطالب وقام بإفطاره في مقصف المدرسة، ليكتشف بعدها أن الطالب يقوم يومياً بالاحتفاظ بالمبلغ المخصص لفسحته المدرسية، فيتصدق به لزميله المتوفى غرقًا. على الفور أخبر المعلم المرشد الطلابي للمدرسة، الذي لم يتوانَ عن إبلاغ جميع معلمي المدرسية بهذا الموقف الإنساني الذي يقوم به أحد طلاب مدرستهم، وبعد إخبار طلاب ومعلمي المدرسة بموقف الطفل، أجهش الجميع بالبكاء. قامت المدرسة باستدعاء ولي أمر الطالب، وإخباره بهذا الموقف الإنساني من ابنه، وقدمت له شهادة شكر ومبلغاً مالياً من مدير المدرسة مشعل الحقباني. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأفلاج : طالب يجوع في فسحته للتصدُّق بمصروفه لزميله المتوفى غرقاً