تأهل فريقين من فرقنا الثلاثة (الهلال والاتحاد والشباب) التي وصلت من دور الستة عشر إلى دور الثمانية يعد امرا مقبولا، فالاتحاد والشباب سيصل احدهما على حساب الآخر، وفي الجهة الأخرى فإن تأهل الفريق الهلالي شبه (مضمون) قياسا بالفريق الاوزبكي. • الفتح الذي شارك بصفته (بطل) الدوري السعودي لم يفشل بالتأهل (فقط)، بل حتى في ان يتمكن من تحقيق فوز يتيم في هذه المسابقة، برغم من انه لعب في مجموعة ليست قوية! • اللعب السريع الذي يتميز فيه أفراد الفريق الأزرق (الهلال) سيكون علامة تفوق فنية واضحة ليس من اجل الفوز، بل سيكون مرادفا بالكم التهديفي، فالفريق الاوزبكي يعيبه الثقل والبطء وبتسريع اللعب سيكون الهلال هو صاحب الحظ الأكبر في التأهل. الشباب لم يجد صعوبة في ان يتجاوز الأهلي في نهائي كأس الملك، فقد حضر هو وغاب الأهلي، وكم كنت أتمنى ان يكون في تلك (الليلة) الغياب للجماهير الأهلاوية التي أساءت للمدرج الأهلاوي الراقي. • نجح مدرب الفريق الشبابي عمار السويح ولم يفشل مدرب الأهلي بيريرا، حيث إن الأخطاء الفردية مشكلة في اللاعبين وليس في المدرب. الفريق الشبابي (اختار) ان يواجه الفريق الاتحادي بعد ان فاز على الجزيرة الإماراتي، وفضل الابتعاد عن العين الإماراتي، فهو يرى ان (العين أقوى) من الاتحاد، فماذا فعل البارحة؟ خصوصا ان الاتحاد في مكة يمتلك قوة جماهيرية تجعل الفريق (فائزا) لا محالة. • القيل والقال سيكون العنوان البارز للمشهد (الاتفاقي) في الأيام القادمة، فالكل سيسعى لما يحقق مصلحته وليس مصلحة الاتفاق، وهناك من يحاولون الاصطياد في الماء العكر، وأتمنى ان يكون الحل في البيت الاتفاقي عبر (الطاولة) التي عبر عنها رئيس أعضاء الشرف قبل أيام. • في هبوط النهضة ثم القادسية دروس وعبر للاتفاقيين لكي (لا) يكرروا أخطاءهم، التي أدت إلى خلق أحزاب تضرب بعضها بعضا، والضحية كان في عدم صعود فرقهم إلا بشق الأنفس ثم الهبوط السريع. لم اعلم أن ثقة إدارة الخليج بمدرب الفريق سمير هلال لم تكن كاملة الدسم، وكان من المفترض اتفاق الطرفين بما يرضي الجميع وكان على سمير هلال تقديم (بعض) التنازلات حتى لا نخسر مدربا وطنيا في دوري جميل. الغريب والعجيب ان عائلتي السيهاتي والمطرود وهما من ابرز وأهم الداعمين للخليج في السنوات الماضية، لم نشاهد لهما أي (تفاعل) مع النادي، حتى بعد ان حقق الفريق الصعود، فهل الطويرقي هلال اقرب للخليج منهما؟ • إدارة الخليج (نجحت) في صعود الفريق وعودة يد الخليج للواجهة مرة أخرى، فلماذا يعتقد البعض ان نجاح الآخرين فشل لهم؟، نجاح أي شخص أو أشخاص في عمل ما يستحق الدعم والتشجيع والوقوف، فالنجاح يسجل (للنادي) فهل هناك من لا يريد النجاح لناديه؟ دوري ركاء سيكون جميلا بوجود الثلاثي الشرقاوي الاتفاق والنهضة والقادسية، المصيبة حتى في حالة صعود اثنين سيظل واحدا منهم سنة أخرى في ركاء. • أم المصائب فيما لو لم يستطع احدهم الصعود. مقالة للكاتب حمد الدبيخي عن جريدة اليوم