×
محافظة حائل

آل الشيخ : عضوية المرأة في الهيئة.. “أمنيتي”

صورة الخبر

في الذكرى الـ 130 لإنشاء دار «بولغاري» BVLGARI، اختارت الدار العريقة للمجوهرات استعادة محطات تاريخية في مسيرتها الراقية من الإبداع في فن المجوهرات. الدار التي غالباً ما تعمد إلى ربط أي من موديلاتها الجديدة من حلي أو ساعات، بمحطات أساسية أو معالم عريقة في أماكن انطلاقها، اختارت إحياء الذكرى المهمة في ربطها مرة جديدة بالهندسة، عبر تجديد محلّها الأساسي في روما في شارع «فيا دي كوندوتي 10» via dei Condotti وتمويل عمليّة ترميم المدرجات الإسبانية. الاحتفال الذي أخذ طابعاً اعتادت عليه بولغاري في تقديم جديدها عبر ربطه بالأماكن ذات الطابع المعنوي والتاريخي، والذي يرمز إلى الاستمرارية من جهة وأهمية العمق التاريخي وامتداده، حيث شكّل إعادة افتتاح المحلّ التاريخي والرئيسي في شارع «فيا داي كوندوتي» via dei Condotti في روما انطلاقة هذه الاحتفالات ضمن حدث تقديري للمدينة التي شكّل تاريخها الأبدي مصدراً ثابتاً ولا ينضب للوحي في مجموعات «بولغاري». وكانت «بولغاري» التي أطلقت مجموعتها لربيع - صيف 2014 بأحجار كريمة بقطع متجددة ومستوحاة من مياه مدينة بورتوفينو وبحر إيجه، ومشبعة بأطياف ألوان المغيب الدافئة التي تصبغ أمسيات صيف مدينة روما وجزيرة كابري. عبّرت في أكثر من مناسبة وطرح من أبرز طروحاتها عن هذا الارتباط مع الجغرافية والتاريخ والفن، كما حصل مع اطلاق ساعة أوكتو الرجالية التي أزيح النقاب عنها في مبنى «كاستيل ديل مونتي»و»سانتو سبيريتو» حيث أزيح النقاب عن»أوكتو» من «بولغاري». والعلامة التجارية التي تعشق التوأمة بين التراث وروح العصر على أرض الواقع اخضعت «فيا داي كوندوتي» via dei Condotti لتغيّرات أساسيّة منذ افتتاح المحلّ. تولّى المهندس بيتر مارينو، تحويل المحلّ وترميمه، معتمداً على التناقض الواضح بين التحويل على جذور «بولغاري» Bulgari الثقافية وروابطها مع اليونان وروما القديمتَين. واعاد مارينو الى المحل «غرفة كبار الشخصيات» التي يمكن إغلاقها بشكلٍ كامل بواسطة أبوابٍ جرّارة، والتي كانت تُعرف بصالون تايلور الصغير، وقد ذكرتها النجمة في سيرتها الذاتية Elizabeth Taylor: My Love Affair with Jewelry (إليزابيث تايلور: علاقتي الغرامية مع المجوهرات) قائلةً: «تتمثّل إحدى أكبر منافع العمل على فيلم كليوباترا في روما من دون أدنى شكّ في محلّ «بولغاري» BVLGARI الصغير». وفي سياق تناوله التعاون مع دار «بولغاري» Bulgari، قال بيتر مارينو: «تداركنا ارتباط الأحجار الكريمة الملوّنة والنساء الشديدة الفتنة. وبالطبع يتعلّق كلّ ذلك بروما، إذ ترتبط الماركة كثيراً بمدينة روما. ولذلك نعرض الهندسة الرومانية لأنّها تأتي من هناك». وعلّق المدير التنفيذي الأعلى لمجموعة «بولغاري» Bulgari جان-كريستوف بابان قائلاً: «إنّني فخور جداً بعقد هذا الاتفاق مع مدينة روما، ما سيسمح لنا بـ «تبنّي» المدرجات الإسبانية التي تعود إلى قلب تاريخنا، حيث فتح سوتيريو بولغاري أبوابه للمرة الأولى عام 1884 - والمحلّ التاريخي في شارع «فيا دي كوندوتي». ومَن أفضل من «بولغاري» Bulgari للمساهمة في تجديد مثل هذه التحفة الهندسية في المدينة الأبدية؟ تُشكّل هذه المبادرة بالنسبة إليّ إحدى الخطوات التي اتّخذتها «بولغاري» Bulgari لبلوغ الأبدية».