الرياض: واس: أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية هدف إبراهيم آل معيقل ، أنه تم صرف 104 ملايين ريال حتى يوم أمس للمُنشآت التي حققت نموًا في أجور عامليها السعوديين علاوة على رصد مبلغ 1،270 مليار ريال يجري العمل على صرفها ؛ تحقيقا لأهداف برنامج مكافأة أجور التوطين الداعمة للتوطين في القطاع الخاص ، الذي أعلن عن انطلاقه مؤخرا ضمن الحملةِ الإعلامية التي ينفذها الصندوق تحت عنوان (لأنّك تقدر) وذلك في سياق اخبار المجتمع السعودي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده آل معيقل اليوم في مقَر الصندوق بالرياض للإعلانِ عن إطلاق برنامج مكافأة الجدّية للعمل الذي يهدف إلى تحفيز الباحثين عن عمل مِنْ المسجلين في حافز لسرعة الالتحاق بالوظيفة والاستمرار فيها، حيث يمنحُهم البرنامج مكافآت مالية بعد التحاقهم بالوظيفة واستمرارهم فيها أربعة أشهر كحد أدنى تصل إلى 24 ألف ريال، وتُقدم على ثلاث أو أربع دفعات خلال فترة تصل كحد أقصى إلى 24 شهراً منذ بدء العمل بالمنشأة مع الاستمرار في الوظيفة التي يعمل بها. وبين مدير عام هدف أن البرنامج الجديد يعد تحفيزا للباحثين عن عمل منْ المسجلين في حافز ومكملا بجانب برنامج مكافأة أجور التوطين لمنظومة التحفيز التي ينتهجها الصندوق ، مؤكدا أن البرنامج جاء عقب كشف مؤشرات التوظيف أنَّ ما نسبته 51% ممن تم توظيفهم من حافز في القطاع الخاص قبلوا العرض الوظيفي في الشهر الأخير منه، مما قاد (هدف) إلى صياغة عدد من الإجراءات التحفيزية التي تساعد المستفيدين على سرعة الالتحاق بالفرص الوظيفية وعدم الانتظار ، مشيراً إلى أنَّ الجدية هي محور هذه المكافأة . وأفاد آل معيقل أنَّ المستفيدين من برنامج مكافأة الجدّية للعمل ، هم من يلتحق بالوظائف من المسجلين في برنامج حافز البحث عن عمل وبرنامج حافز صعوبة الحصول على عمل من خلال أربعة شرائح تحدد بناء على استنفاذهم لمبلغ الإعانة من عدمه ، لافتا النظر إلى أنَّ هناك مساراً خاصاً للمكافأةِ المُستحقة لكُلِ شريحةٍ من شرائح المستفيدين الأربعة، وبناءً على كل مسار تم تحديد آلية حساب مبلغ المكافأة الخاصة به، وتحديد الحد الأقصى لقيمةِ المكافأة.