اليوم.. تنطلق القمة الآسيوية الـ 11 للإعلام، وتستضيفها المملكة كأول دولة عربية في قارة آسيا، يأتي ذلك لوزن وثقل المملكة ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على مستوى العالم. اليوم.. يخاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، الإعلاميين الذين حضروا من القارة الآسيوية والعالم للمشاركة في هذه القمة الإعلامية التي تجمع خبراء متخصصين في المجال الإعلامي. اليوم وغدا.. تناقش القمة عدة موضوعات، هي: ارتفاع عدد القنوات الفضائية.. نعمة أو نقمة، التقاء التلفزيون والإنترنت والتلفزيون المتنقل.. ماذا بعد ذلك على الشاشة؟، نحو تنظيم قوي وفعال لوسائل الإعلام.. الفرص والتحديات، وسائل الإعلام في حالات الطوارئ، الراديو ووسائل الإعلام الجديدة.. تمكين وإشراك المشاهدين، هل غرف نشرة الأخبار متأقلمة ومتكيفة بما فيه الكفاية؟، وحلقتي نقاش: دور الرقيب في وسائل الإعلام.. إلى أي مدى يمكن أن نذهب؟، وبناء وسائل الإعلام كمواطن مسؤول. تلك المحاور المهمة التي تناقشها القمة، لا شك أن الإعلاميين محتاجون لها لصناعة إعلام حديث يستفيد منه إعلامنا العربي بشكل خاص والإعلام الآسيوي بشكل عام. نحن في انتظار ماذا سوف تخرج هذه القمة الآسيوية التي تقام لأول مرة في دولة عربية.