×
محافظة المنطقة الشرقية

«عبداللطيف جميل» تكشف برامج رعايتها للدوري..اليوم

صورة الخبر

قال اللواء فؤاد علام الخبير الامني المصري ووكيل جهاز أمن الدولة الاسبق: إن جماعة الاخوان المسلمين لديها من الغباء السياسي ما يجعلها تقوض نفسها بايديها مشبها ما تفعله الجماعة بمن يضرب برأسه في الحائط ثم يعود بمجرد أن يتعافى معتبرًا أن قمة نجاح الجماعة هو وصولها لسدة الحكم في مصر وقمة الغباء أن تخسر الحكم وتخسر الشعب المصري في آن واحد. واعتبر اللواء فؤاد علام في تصريحات لـ»المدينة» أن فكر الجماعة الذي لم يتغير -رغم تاريخها الطويل- يكشف الجمود الفكري لدى قادتها، مشيرًا إلى أن الجماعة لها هدف واحد لا تحيد عنه وهو التمكين ليس للاسلام ولكن لرجالها الذين ينتمون اليها، وقال: إنهم هذه المرة ركبوا موجة الثورة والديمقراطية وهم لا يؤمنون بالثورة ولابالديمقراطية، وقال جماعة الإخوان انتهت كتنظيم ووضعت عليه علامة استفهام ليس من الناحية الامنية فقط ولكن من الناحية الفكرية ففكرة السمع والطاعة التي تربت عليها أجيال الإخوان لن تكون مقبولة لدى الأجيال المقبلة وستتم مراجعة كل هذه الافكار مؤكدًا أن بلدًا مثل مصر لا يمكن أن يستأثر بها فصيل بعينه وفي بلد بها الأزهر الشريف لا يمكن لجماعة أن تنصب نفسها كمتحدث رسمي باسم الاسلام. وحول رؤيته للجيل الحالي من قادة الجماعة قال: هذا الجيل منه قادة من القادة التاريخيين الذين عاصروا الجيل الاول للجماعة وهم متاثرون تماما بالرؤية الجامدة للجماعة ونفس الفكر الذي احدث شقاقا مع الرئيس عبدالناصر وأدى لملاحقتهم بسبب ارتكابهم للعنف وهم كمن يضرب برأسه في الحائط وما يلبث أن يتعافى حتى يضرب رأسه مرة أخرى وحول وصول الجماعة لحكم مصر ثم ابعادهم عن سدته قال اللواء علام: إنهم يتمتعون بقدر كبير من الغباء السياسي لأنهم يلتفون حول مبادئ الجماعة، وظنوا أن الشعب المصري كله يؤمن بهذه المبادئ ولكنهم هذه المرة ركبوا ركاب الديمقراطية كغلاف لفكرهم الذي لن يحيدوا عنه وبمجرد وصولهم للحكم سعوا للتمكين على حساب كل أطياف المجتمع حتى ضجر الجميع منهم. وحول اللجوء لاجراءت امنية لفض الاعتصامات قال الخبير الامني لم يكن هناك حل اخر والا ضاعت مصر فالاخوان وبحكم الخبرة لديهم من العناد والاصرار علي مواقفهم مالايطيقه بشر ويظنون أن ذلك عقيدة وهو مافعله الرئيس المعزول محمد مرسي ظن أن مايفعله الصواب ومادون ذلك هو الخطا فهم لايصدقون حتي الان أن معظم الشعب المصري لايريدهم وهم لايصدقون انهم فصيل من الشعب بل كل الشعب وقال اللواء علام مصر لن تكون دولة بوليسية مرة اخري وستكون دولة ديمقراطية وما يفعله الجيش والشرطة الان هو حماية الشعب المصري ليبدا مساره الديمقراطي بتفصيل الشعب المصري وليس علي المقاس الاخواني والجيش والشرطة لن ترهبهم ما يفعله الاخوان المسلمين من محاولات استخدامهم للأسلحة المتطورة اثناء اقتحامهم للمنشآت العامة وقال انهم ضالعون في العنف واستخدام السلاح وهذا يفسر لماذ يضحي الجيش والشرطة في مواجهتهم فحين فشلوا في الحكم فهم يريدون الان احراق البلاد واثارة العالم وكانهم هم الفصيل الاوحد في مصر ولكنهم لن ينجحوا فى تنفيذ مخططهم لحرق منشآت الدولة. مؤكدًا على انهم من الخاسرين فى نهاية المعركة فكل ما يحدث على الأراضى المصرية سواء فى القاهرة أو سيناء أو المحافظات ناتج عن فعل جماعة الإخوان المسلمين. وهذا هو تاريخهم وأسلوبهم بسعيهم لإحداث نوع من الفوضى في تصور منهم أنها ستحدث شللًا في البلاد، وهذا كله غباء سياسى مطلق». وقال الخبير الأمني إن ما يحدث في مصر الآن مسألة وقت وهي أيام قليلة وتتهي هذه الزوبعة وستعود مصر الى المسار الديمقراطي وفق خارطة الطريق التي تشمل كل المصريين بمن فيهم الاسلاميين الا من ثبت تورطه في الدماء والعنف اما بالنسبة للجماعة فاعتقد انها انتهت كتنظيم لن يقبله المصريون بحال من الاحوال.