كرّم رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل نقيب محامي باريس بيار أوليفييه سور، على هامش الندوة المختصّة التي نظّمتها نقابة المحامين في بيروت بالتعاون مع نظيرتها في باريس في بيت المحامي ببيروت، حول «الاقتراحات الإصلاحية لقانون أصول المحاكمات الجزائية». وحضر حفلة التكريم إلى سور وأعضاء جمعية المصارف والأمين العام مكرم صادر، نقيب المحامين في بيروت جورج جريج وأعضاء مجلس النقابة، ونقيب محامي طرابلس ميشال الخوري ورئيس مجلس شورى الدولة شكري صادر، ومدعي عام التمييز سمير حمود ومحامون فرنسيون. ولفت باسيل في كلمة إلى أن اللجنة القانونية في الجميعة «تشكل إحدى أنشط اللجان المختصة الـ12، وأكثرها متابعةً لمشاريع القوانين المرفوعة إلى مجلس النواب». واعتبر أن لبنان «لا يزال يحتاج إلى مزيد من الجهد، سواء لجهة تطوير النصوص التشريعية المالية والمصرفية، أم لجهة إعداد المحامين والقضاة ذوي الاختصاص المالي والمصرفي ومفاهيمه وتقنيّاته المعقّدة، وذلك على رغم التقدّم الملحوظ الذي حقّقه على هذا الصعيد». لذا، شدد على أن «يكون تطوير التشريع المالي والمصرفي في لبنان وتنمية قدرات أهل القانون في هذا الميدان مدرجَيْن على جدول أعمال التعاون المشترك بين نقابتَيْ المحامين في بيروت وباريس». ورأى جريج «الثابت هو أن لبنان في وضع جيد دائماً، على رغم الخطر السياسي والاقتصادي والأمني الدائم الذي يعيشه باستمرار». أما الأزمة الديموغرافية فهي «تتمثل بالنازحين السوريين الذين شارف عددهم على 1.5 مليون أي ثلث عدد السكان اللبنانيين»، مشدداً على «حقهم المطلق بتوقف الحرب في بلدهم». وأكد سور «عمق العلاقات اللبنانية - الفرنسية عموماً وبين نقابتي المحامين والقطاعين المصرفيين في البلدين تحديداً». المصارف