أعلن متحدث باسم الاسطول السابع الأمريكي اليوم الأحد أن الغواصة الأمريكية "بلوفين-21" غير المأهولة والمزودة بسونار سوف تواصل مهمتها لمدة شهر آخر في البحث تحت سطح البحر عن الطائرة الماليزية التي فقدت جنوب المحيط الهندي . وقال القائد ويليام ماركس في بيان "بناء على طلب الحكومة الأسترالية ، ستواصل البحرية الامريكية دعم جهود البحث عن الطائرة تحت سطح البحر عن الطائرة /ام اتش 370/ حيث سيظل سونار الغواصة بلوفين-21 في العمل لمدة أربعة أسابيع أخرى تقريبا". وتابع ماركس أن السفينة "أوشن شيلد" الأسترالية التي كانت تعمل بجانب "بلوفين-21"، توجهت إلى قاعدتها في غرب استراليا من أجل التزود بالإمدادات والخضوع للصيانة وإجراء تعديلات على الغواصة. وقال "بمجرد انتهاء هذه الاجراءات، ستعود السفينة لموقعها في منطقة البحث الحالية لاستئناف عملية البحث ". وكانت الغواصة "بلوفين-21" قد أكملت بحثها في منطقة تبلغ مساحتها 314 كيلو مترا مربعا حيث يعتقد أن الطائرة سقطت ولكن لم يتم العثور على أي شيء من الطائرة التي كانت في طريقها إلى بكين واختفت من على شاشات الرادار بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور في الثامن من /مارس الماضي. ومن المقرر أن يلتقى غدا الاثنين مسؤولون من أستراليا وماليزيا والصين في كانبيرا للتشاور بشأن المرحلة المقبلة من البحث، التي من المتوقع أن تكون أكثر صعوبة وتتطلب معدات أكثر تعقيدا للعمل تحت سطح البحر. وأعرب الأسترالي انجوس هوستن قائد فريق البحث عند ثقته في أنهم يبحثون في المنطقة الصحيحة لكنه حذر من أن المرحلة المقبلة قد تستمر لمدة عام . كما أعلنت شركة "الخطوط الجوية الماليزية" في بيان خاص لها إن مندوبيها يتواصلون مع أسر ركاب الطائرة "إم.إتش.370" المفقودة للبدء في دفع مقدمة من التعويضات طبقا لما ذكرته وكالة "برناما" الماليزية للانباء اليوم. وأفادت الشركة في البيان "هذا سيساعد أفراد الاسر على تغطية الاحتياجات الاقتصادية ولن يؤثر على حقوقهم في المطالبة بالتعويض وفقا للقانون في مرحلة لاحقة" مضيفة أن المبلغ المدفوع سوف يحسب من التعويض النهائي. كما أكدت الشركة أن المسائل المتعلقة بالتعويض ستبقى سرية وخاصة ولن يتم مناقشة أية تفاصيل حول ذلك علنا احتراما للاسر المكلومة. وحسمت الشركة في بيان منفصل أصدرته مساء أمس الجدل حول عدد الماليزيين الذين كانوا على متن الطائرة مؤكدة أن 38 ماليزيا فقدوا ضمن الركاب الـ 239.