×
محافظة المنطقة الشرقية

4 مليارات دولار استثمارات يابانية في المملكة

صورة الخبر

اشتعلت منابر الرأي ومواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس الماضي بالحديث عن استاد الملك عبدالله بجدة، وكيف أن تميزه جاء بسبب أن شركة أرامكو السعودية هي المقاول الرئيس لعملية بنائه. وكان ملخص ما دار من حوار، ما يلي: ) المقاييس والمعايير التي تشيّد بها أرامكو منشآتها، أعلى بكثير من مقاييس ومعايير معظم كبريات الشركات السعودية الاخرى. ) الفساد والتخبط، لم يتغلغل في أوصال شركة أرامكو، كما هو حاصل مع بعض الشركات الاخرى. ) الالتزام بالوقت هي سمة أرامكوية، في حين أن الشركات الاخرى لا تعطي أي اهتمام بالوقت. ) الحرص على الصورة العامة للشركة، هي على رأس أولويات شركة أرامكو، وفي المقابل لا تحرص معظم الشركات إلا على توقيع العقود. ) العمل برؤية مستقبلية، ليست ممارسة مهنية عند الشركات الاخرى، كما هو عند أرامكو. ) البدء من حيث انتهى الآخرون، هو من أهم ما تتطلع اليه شركة أرامكو، في حين أن معظم الشركات الاخرى لا يهمها سوى التصميم الخارجي للمشاريع. ) الاهتمام بالبنية الأساسية الداخلية غير المرئية، أكثر ما تحرص عليه أرامكو في مشاريعها، في حين تعطي الشركات الاخرى أقل اهتمامها لهذا الجانب. هذا هو أبرز ما كان يدور، في معظم الطروحات التي طرحها مختصون وغير مختصين. وعلى الرغم من كل هذه الايجابيات، إلاّ أن البعض أكد أن هناك مشاريع غير موفقة ابداً لشركة أرامكو، وأنها لم تسلم من التخبطات مثلها مثل غيرها. وفي رأيي أن مثل هذا الحوار، يؤكد الحقيقة التي لا أمل من تكرارها، بأن الرأي الصريح والشفاف هو سيد الموقف اليوم، وأنه سيخلق رقابة حرة على المشاريع التي تُنفّذ، وعلى القرارات التي تصدر.