على ملعب سانتياغو برنابيو وأمام نحو 77 ألف متفرج، تجنب ريال مدريد الخسارة في الوقت بدل الضائع فاختلطت الأوراق من جديد بين فرق الصدارة الثلاثة. وخاض ريال مدريد المباراة في غياب 3 من أساسييه هم المدافع البرتغالي ولاعبا الوسط الكرواتي لوكا مودريتش والأرجنتيني انخل دي ماريا (كان على ورقة الاحتياط) فافتقد ثلاثي الوسط المكون من تشابي الونسو وايسكو واسيير يارامندي والذي لعب لأول مرة، الى الانسجام والحيوية، فيما عاد البرازيلي مارسيلو من الإصابة. وفرض ريال مدريد حصارا كاملا في البداية على فالنسيا الذي بدا متأثرا بخروجه من نصف نهائي الدوري الأوروبي على يد جاره اشبيلية في الوقت بدل الضائع بعد ان كانت البطاقة في متناوله. وأبعد الحارس البرازيلي دييغو الفيش حارس فالنسيا كرتين متتاليتين لرونالدو (26)، وسدد بايل بجانب القائم الأيمن (30)، وسدد رونالدو برعونة كرة مناسبة فوق العارضة (40)، ثم أخرى مركزة أبعدها الفيش ببراعة (42)، وأبعد دييغو لوبيز بأصابع اليد كرة خطرة لفاغولي إلى ركنية لعبت وتابعها الفرنسي جيريمي ماتيو برأسه في الشباك هدفا أول للضيوف (44). وعادل ريال مدريد من ركلة حرة نفذت على رأس رونالدو ومنها إلى رأس سيرخيو راموس الذي دفعها في قلب المرمى (59). وتقدم فالنسيا مجددا بعد تسديدة من فاغولي ارتدت الكرة من الدفاع وتحولت عرضية اندفع إليها دانيال باريخو وأرسلها أرضية في الزاوية اليسرى البعيدة (65). وأهدر ريال فرصة التعديل على الفور (66)، وواحدة لفالنسيا (71)، وحصل ريال مدريد على ركلة حرة على قوس المنطقة (20 مترا) إثر اعتراض بايل نفذها رونالدو بتركيز وصدها الفيش بتألق (77)، وخفت وتيرة الأداء بسبب إرهاق لاعبي الفريقين. وأدرك ريال مدريد التعادل بعد كرة في العمق حاول الدفاع إبعادها بضربتي رأس فوصلت إلى دي ماريا الذي رفعها أمام المرمى وتابعها رونالدو بركلة خلفية استعراضية استقرت في الشباك (90+2) مسجلا الهدف الخمسين في جميع المسابقات والثلاثين في البطولة، في صدارة قائمة الهدافين، والهدف رقم 100 لريال مدريد في الدوري بفارق هدف أمام برشلونة. من جهته، هزم اتلتيكو مدريد المتصدر نفسه بنفسه عندما سقط على أرض مضيفه ليفانتي صفر/2 أمس في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.