×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين المدينة المنورة يلتقي محافظ ينبع وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي

صورة الخبر

صواريخ أمانة المدينة بقلم الكاتب / سالم سليم الثقفى لا زالت قاعدة الصواريخ الأعلاميه بأمانة المدينة المنورة تمارس دورها في إرسال صواريخها الأعلام بين الحين والأخر و لا زالت ترى المواطن بحدقتها الضيقة رغم المعاناة التي يعيشها المواطنين بالمدينة المنورة من هذه الأمانة التي تُدار بفكر متحجر ومتصلب وصل إلى درجة أن أي مواطن له معاملة لديها هو مشكوك بأمره إلى أن يثبت العكس . الغريب بالأمر أن مسئولي هذه ألأمانه وكما قلت في أكثر من مقال يتخذون من أسلوب بنيانها المعماري الحجري أساليب عملهم و طريقة تعاملهم . ·        إهمال لا محدود بالتعاون مع إدارة الطرق بالمدينة لمخططات أطراف المدينة المنورة في تعبيد الطرق و الأناره والرصف و النظافة . ·        تعقيد لا محدود لأي معامله تدخل القلعة الحجرية وليس لك حق كمواطن بأن تناقش الموظفين . ·        استمرار في تحجيم دور المجلس البلدي الذي اعتبره كغيري من اهالى طيبه الطيبه انه أشبه بمجلس صوري لا حول له ولا قوة أمام الأمانة . ·        تعند وعناد لا محدود في حرمان المواطنين من ابسط حقوقهم العقارية . ·        تعطيل علني لكافة إحكام ديوان المظالم الذي يطالبها ويحكم عليها . يحدثني احدهم بأن اشترى أرضا من مواطن وبعد الشراء اتضح له أن الأرض دخلت ضمن توسعة احد الشوارع لتبدأ معاناته مع أمانة المدينة المنورة على مدار سنة كاملة فتارة سيمنحونه أرضا بديله و تارة يعدونه بتعويض مالي وتارة أخرى يقذفون بوجهه بصاروخ بلاستي محشوا بأنهم انهوا مالديهم ورفعوا لمقام الوزارة ولم يأتي الرد . هل يعلم الأحبة في أمانة المدينة المنورة أننا أصبحنا محصنين ضد تصديق هذه الصواريخ البلاستيه التي لم تعد تنفع في فتح بصيص أمل بيننا وبينها . عندما تبدل معالي الأمين السابق وجاء اللاحق ضننا ( وبعض الضن إثم ) أن الحال سيتغير ولكن ما تغير هو الاسم المكتوب إمام لقب معالي أمين المدينة المنورة . الحل : أصبر و ما صبرك إلا بالله . فمع صواريخ أمانة المدينة المنورة لا أمل يحدونا في إسقاطها قبل أن تدمر بقية الأمل في أن يحصل مواطني المدينة على حقوقهم من هذه الأمانة . والله الموفق