×
محافظة مكة المكرمة

«أمانة جدة» تغلق مركزاً تجارياً شهيراً

صورة الخبر

تصاعد الجدل في الشارع المصري حول حضور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي للمؤتمرات الجماهيرية مع بدء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين التي تتطلب حضورًا مباشرًا للمرشح في المؤتمرات، بهدف إقناعهم بالتصويت له في الانتخابات، وهو ما قد لا يتوفر للمشير نظرًا للمخاطر الأمنية لظهوره المباشر واختلاطه بالجماهير في ظل تواتر المعلومات عن تعرضه لمحاولات اغتيال خلال الفترة الماضية. وفرضت تلك التحديات الأمنية التي تواجه المشير تساؤلات حول تأثير غيابه عن المؤتمرات الشعبية على عملية التصويت له داخل صناديق الاقتراع، بالمقارنة بالحرية وتوفر الأمان للمرشح المنافس حمدين صباحي، وهل تعد المشاركة بالمؤتمرات الانتخابية محددًا داخل صناديق الاقتراع أم يظل المشير محتفظًا بشعبيته الكاسحة بغض النظر عن ظهوره أمام الجماهير بصورة مباشرة، وهل تعد الحملات الإلكترونية بديلًا مقبولًا لتعويض المشير عن المؤتمرات الشعبية. من جهته، قال وكيل المخابرات المصرية السابق اللواء محمد رشاد لـ»المدينة» إن «غياب السيسي عن المؤتمرات الجماهيرية لن يؤثر على شعبيته في الشارع المصري، ولن يكون له تأثير على نتائج الانتخابات أو محصلة صناديق الاقتراع»، وتوقع رشاد أن «يصوت المصريون بأغلبية ساحقة للسيسي لتاريخه ومواقفه الوطنية وليس بسبب برنامجه الانتخابي أو ظهوره فى المؤتمرات الانتخابية». بدوره، قال الخبير الإستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية محمود أبو القاسم، إن «المؤتمرات الجماهيرية تعد محددًا مهمًا في خيارات الناخبين في الظروف الطبيعية حيث يعرض المرشح نفسه على الناخبين في لقاء مباشر، ولكننا في مصر نعيش ظروفاً استثنائية منذ 30 يونيو الماضي، وهذه الظروف تضع المرشح السيسي في ظروف صعبة للغاية من حيث الظهور الجماهيري باعتباره كان مسؤولاً عن المرحلة الانتقالية وقام بدور محوري فيها، وراى أن ظهوره في مثل هذه المؤتمرات المفتوحة سيكون محفوفًا بالكثير من المخاطر مثل تعرضه لمحاولات الاغتيال وأقلها تعرضه لمواقف جماهيرية محرجة». المزيد من الصور :