×
محافظة المنطقة الشرقية

النعيمة يحضر كلاسيكو الكامب نو .. «موبايلي» تلقن «أرامكو» الدرس

صورة الخبر

إنجاز تاريخي جديد حققه الشباب بعد احرازه كأس خادم الحرمين الشريفين وكسب الأولويات في افتتاح "الجوهرة" وبحضور والد الجميع وقائد المسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، "الليث" لم يترك شيئا للأهلي بل حرمه من أي تسجيل وأي اولوية إيجابية، بيد انه ترك الجانب السلبي وغير المحمود للذكريات بارتكابه لأول ركلة جزاء وبطاقة حمراء للاعبه عقيل بلغيث، أعود للمنجز الشبابي الذي دائما ما يفاجئ النقاد والمحللين بإنهاء المباراة بصورة غير متوقعة وأهداف لم تخطر على البال وأرقام لم تكن في الحسبان وإلا لم اجد تفسيرا لما ظهر به امام الاهلي وكتمه لأنفاس لاعبيه وإثارة عصبية مدربه. منذ البداية حدد الشبابيون هدفهم من المشاركة بالبطولة وهو تحقيق لقبها الغالي ونيل كأسها والتأمل في الوصول إلى المشاركة بدوري ابطال آسيا والتي يسعى جاهدا هذا الموسم لتحقيقها بعد ان غابت عن خزينة البطولات السعودية منذ تحقيق الاتحاد لها في 2005م. وليس غريبا ان يقول لاعب الخبرة وقائد الوسط الشبابي عمر الغامدي انه لاينظر للجماهير والإعلام فقد تعود على ذلك والاهم دائما تحويلها إلى عامل ايجابي ومساعد داخل الملعب لتحقيق الفوز، ويضيف قائلا: "لم نفكر بأي شيء غير تركيزنا على تحقيق البطولة ولم ننظر لأي امور أخرى ولا انسى دور رئيس النادي ومدرب الفريق فقد كان للانسجام وروح الاسرة الواحدة دور كبير لايعرفه غيرنا". بينما يؤكد المدافع وضابط ايقاع الدفاع ماجد المرشدي بان الانجاز اقل هدية لرئيس النادي خالد البلطان، وفزنا بالبطولة. هذه هي روح وتعامل الشباب النفسي باستثمار كل من حولهم وتحويله إلى مصلحتهم، يأتون بهدوء ويخطفون الأبصار وينالون الذهب بتحطيم الارقام. إن العوامل النفسية والإدارية كانت اهم الاسس التي تعاملوا بها واعتمدوا عليها إلى جانب قتل مفاتيح اللعب لدى الأهلي وهي من اهم الخطط التي اعتمد عليها مدرب الشباب عمار السويح، إذ كانت قوة الارادة وبذل اقصى الجهد مع ضبط النفس وتحمل المسؤولية والإصرار والتصميم على الفوز من أهم عوامل نجاح خطة اللعب التي طبقها اللاعبون في تحقيق الفوز.