بعد شهر واحد تطلق شارة البدء لإجازة نهاية العام، وبدء موسم السياحة والسفر، بينما لا تزال هناك العديد من الإجراءات والتعليمات مثار تساؤل لدى كثير من الراغبين بالسفر إلى الخارج، رغم ما بذلته وزارة الخارجية من حملات تثقيفية للمواطنين العام الماضي، فضلا عن ما تحمله صفحات موقع الوزارة في الإنترنت من تعليمات تتعلق بكل دولة. فمع تزاحم آلاف المواطنين، هذه الأيام، عند مكاتب إصدار التأشيرات السياحية، ووكالات السياحة والسفر، وعلى بوابات السفارات والقنصليات الأجنبية.. نجد أن أبرز الأخطاء التي يقع فيها المسافر تتلخص في: - الاعتماد على مكاتب سياحية في إصدار التأشيرات، دون معرفة ما تكتبه هذه المكاتب في استمارات الطلب. - عدم الإلمام بقوانين وأنظمة البلد المراد زيارته، ولا الإلمام بوضعه الأمني والاجتماعي، ولا الأخذ بالمحاذير التي تنبه إليها سفاراتنا في الخارج. - تجاهل بنود اتفاقية «شنجن»، في زيارة الدول الأوروبية. لذا.. فمن المؤمل أن تنطلق هذه الأيام، حيث تتم الاستعدادات للسفر، وقبل بدء الإجازة، حملة مكثفة لتوعية المواطنين بكل ما يتصل بالسفر، تقوم على تشكيل لجنة من وزارتي الخارجية والثقافة والإعلام، وهيئة الطيران المدني، والجوازات.. لإعداد خطة توعوية تثقيفية، وتنفيذها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، على أن تستهدف المواطن قبل سفره، لا بتوعيته في المطارات أو في الطائرات.