×
محافظة الرياض

وفاة واحدة بكورونا و14 إصابة و4 حالات تماثلت للشفاء

صورة الخبر

أكد الشباب علو كعبه على الأهلي في كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن فاز في المباراة السابعة للفريقين ضمن هذه البطولة بنظامها الجديد الذي بدأ في عام 2008م، ورجح الليث كفته مجدداً عندما حقق فوزه الخامس مقابل فوزين أهلاويين وهو الانتصار الذي أسعد الشبابيين ومنحهم أغلى بطولات الموسم، وحقق شيخ الأندية رقماً جديداً لمصلحته في البطولة بتحقيقه اللقب للمرة الثالثة وهو الرقم الذي لم يستطع أي فريق الوصول إليه في سجل أبطال البطولة، فالأهلي نال اللقب مرتين مثلما هو حال الاتحاد. أول مباراة للفريقين في كأس خادم الحرمين الشريفين كانت في النسخة الأولى وبالتحديد في 2008م وأقيمت ضمن ذهاب الدور ربع النهائي على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وانتهت المباراة شبابية بنتيجة ثقيلة 6-1، ولعل الجميع يتذكر الأحداث الشهيرة التي شهدتها تلك المباراة عندما انسحب الفريق الأهلاوي قبل نهاية المباراة وتساقط لاعبوه في الملعب مدعين الإصابة حتى ينهي الحكم المباراة قبل زيادة الغلة التهديفية الشبابية، وجاءت أهداف الشباب عن طريق ناصر الشمراني (هدفين) وكماتشو وحسن معاذ وفيصل السلطان ومارتينيز، فيما سجل للأهلي محمد مسعد. وفي مباراة الإياب كرر الشباب تفوقه على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض وتغلب على الأهلي 3-1، سجل للشباب ناصر الشمراني وفيصل السلطان وبدر الحقباني، بينما سجل عبدالاله هوساوي هدف الأهلي، الشباب بهاتين النتيجتين خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي. وفي 2011م اصطدم الشباب والأهلي ببعضهما مجدداً في الدور ربع النهائي، ولم تخل مباراتهما من الإثارة إذ فاز الشباب بنتيجة 2-1 لكن الإدارة الأهلاوية احتجت على مشاركة المهاجم عبدالعزيز السعران بحجة إيقافه من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقبل الاحتجاج الأهلاوي واعتبر فائزاً في المباراة 3-صفر وهو ما أثار حفيظة الشبابيين الذين استأنفوا القرار بحجة امتلاكهم خطابا من الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي بإمكانية مشاركة السعران، ورفض استئناف الشباب الأمر الذي جعل إدارته تصعد القضية للمحكمة الرياضية الدولية في سويسرا. وفي مباراة الإياب نجح الشباب في الفوز 1-صفر، وسجل هدف المباراة الوحيد ماجد المرحوم، لكن هذه النتيجة لم تمنح الشباب بطاقة التأهل التي طار بها الأهلي. وشهدت النسخة الماضية مواجهتين جديدتين بين الأهلي والشباب لكنها هذه المرة في الدور نصف النهائي، ففي مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع فاز الأهلي 1-صفر، وجاء هدف الأهلي عن طريق مدافعه منصور الحربي، لكن الشباب ثأر من خسارته في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز وفاز 2-صفر بهدفي المهاجم مهند عسيري وتأهل للمباراة النهائية. بعد فوز الأمس بات الشباب يتفوق على الأهلي هجومياً في تاريخ مواجهات الفريقين في البطولة إذ سجل 15 هدفاً بمعدل 2.14 هدف في كل مباراة، مقابل ستة أهداف أهلاوية اهتزت بها الشباك الشبابية ثلاثة أهداف منها "على الورق" وبالتحديد في المباراة التي احتسب فيها الأهلي فائزاً 3-صفر بعد الاحتجاج الذي كسبه.