×
محافظة الرياض

وزير العدل يفتتح ملتقى قضاة التنفيذ

صورة الخبر

ليست العبارة جديدة على مشافهاتنا، لكنها جديدة بعض الشيء على مخاطباتنا الرسمية. والتقدير النحوي: سأفعل ذلك كائناً شيئاً كان. أو: كائناً إنساناً كان. أي: سأفعل ذلك كائناً أيّ شيء وجد أو أيّ إنسان وجد.(النحو الوافي). ودائماً تخرج "الكائنماكانات " عند حلول كارثة أو فجيعة تسبب في حلولها عامل بشري. أو جاء إنجازها بطريقة غير نظامية. أما الكائن من كان الشرقي فالحكومة بكل ما أوتيت، والشعب بكل ما لديهم من نصائح، وبكل الكلمات التي استخدموها في الدعاء لجميع المصلحين في العالم عاجزون عن تحديد ملامح هذا ال"كائن من كان"! وعندي أن هذا الكائن من كان شبح تُخيف صورته الأشباح ولا يهرب من التعاويذ وطرد الأرواح الشريرة. وقد يكون كائناً حيّاً خلوياً صغيراً جداً، بحيث لا يُرى إلا بالمجهر، كالبكتيريا أو نحوها. وهذا مشكلته مشكلة، وينطبق عليه قول الشاعر المرحوم علي البراهيم القري. عندما سُئل ذات يوم في قضية سرقة منزله: تتهم أحداً؟، قال: مادرى من أرمي بهالدعوى الوخيمه واصيبْ ناسٍ طوالٍ على التهمهْ وناسٍ قْصار أصل إلى قولٍ يعتقده البعض، وأنا منهم، إن العبارة جميلة وواعدة، لا سيما وهي تأتي بنكهة خوف، أو هي مجسمة بأكثر من بُعد. أو هي لجعل المسؤولين عن موضوع أو آخر في خانة المحاسبة. وقد وجدتها في لغات أخرى. فالإنجليز يقولون :Whoever it may be – وهذا المصطلح هو الأقرب.