×
محافظة الرياض

استنفار جهات أمنية ومتطوعون للعثور على «صالح» (الحلقة الثالثة)

صورة الخبر

وسام رفيع منحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعبه عندما امتدح حسه الديني والوطني، وما يتمتع به من وعي وإدراك تجاه مايحيط بالوطن وماتمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات. ولعل اللافت في هذه الرسالة التي نقلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف هي تقدير القيادة لموقف الشعب الواعي لدور بلاده الذي ينطلق في الأساس من عقيدة نقية من كل تحزب وولاء لغير الإسلام، والذي يستشعر المكانة الدينية والسياسية التي تمثلها المملكة. لكن للأسف هناك فئة تحاول الزج بأبناء الوطن في صراعات إقليمية للدول لا للأفراد القدرة على التعامل معها لما لها من تطورات وتعقيدات بالغة الخطورة. وكل يوم ومع كل أزمة نتابع بقلق ماينشر أو يذاع من مواقف فردية محسوبة علينا من بعض الشخصيات في المجتمع والتي تتخذ بكل وضوح مواقف تتعارض مع سياسة المملكة خدمة ًلمصالح جهات خارجية نعلمها جميعا. وحين يتسع حلم الدولة لمثل هؤلاء على أمل عودتهم إلى طريق الصواب، أو حتى ينفد حلمها فتأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فإننا كمواطنين يجب أن ندرك مايسعون إليه من مؤامرات، وأن لايكون لهم مكان بيننا ولا أذن صاغية مادامو اختاروا الوقوف مع الآخر على حساب أمننا واستقرارنا. يمكن لنا فيما بيننا أن نختلف في طريقنا للاتفاق، أما أن نظهر أمام العالم منقسمين من خلال مواقف لأتمثلنا فهذا أمر غير مقبول ولايمكن التغاضي أو السكوت عنه. في الأخير.. علينا كمواطنين احترام سياسة هذا الوطن الخارجية والوقوف صفا واحدا مع قيادته التي نراهن عليها للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بمحيطنا العربي والإقليمي.