×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمن العام :30 ألف رجل أمن لخدمة الزوار والمعتمرين

صورة الخبر

حوار: زكية كرديبعض برامجها صار طقساً يجمع العائلة بعد الإفطار، ما يجعل منها ضيفاً عزيزاً على كل بيت يلتف أصحابه حول مائدة عامرة بالكوميديا والمسلسلات الدرامية الإماراتية والخليجية والعربية التي تعرض حصرياً على شاشاتها، كما يترقب آخرون برامجها المتنوعة. وفي رمضان هذا العام، وكعادتها، تسعى مؤسسة دبي للإعلام لتقديم الأفضل، كما يخبرنا أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، في حوارنا معه حول خريطة البرامج الرمضانية وما تتضمنه من مسلسلات وبرامج مميزة. } عودتنا مؤسسة دبي للإعلام على توقع المفاجآت في آلية عملها، فما المفاجآت التي أعددتموها لرمضان؟- ليست مفاجآت بقدر ما هي آلية عمل وجهود فرق العمل المتعددة في مختلف الإدارات والقنوات، والتي تتكامل فيها الجهود وتتضافر للخروج بخطة عمل متجددة، تعتمد الانفراد والتميز والبعد عن التكرار في الخيارات الإنتاجية، واختيار الأفضل على صعيد المسلسلات والأعمال، بما يتماشى مع سياسة مؤسسة «دبي للإعلام» وعلاقتها الوثيقة مع الجمهور، من ناحية البحث عن كل ما يليق بذائقته سواء في شهر رمضان المبارك أو على مدار العام. لهذا تسعى المؤسسة بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية، عاماً بعد عام، إلى تكريس علاقتها المميزة مع نجوم الدراما في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، بعد أن أثبتت قدرتها الدائمة على دعم كل التجارب الدرامية والإنتاجية الجادة، وذلك من خلال شراكاتها مع العديد من شركات الإنتاج المهمة في الإمارات وفي العالم العربي، كذلك بحثها الدائم عن كتّاب جدد لرفد الساحة الفنية بالأعمال ذات المستوى العالي المتناسب مع السياسة الإنتاجية للمؤسسة من الناحية الفنية والموضوعية.} من الملاحظ أن هناك جرعة كبيرة من الكوميديا في المسلسلات التي تقدمونها سواء المحلية أو العربية، لماذا؟- لا يمكننا القياس بهذه الطريقة؛ فهناك أعمال درامية محلية وخليجية وعربية جديرة بالمتابعة والرهان على نجاحها، إلى جانب مجموعة من الأعمال الكوميدية المختارة والمنتقاة بعناية مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل، وأعتقد أن من حق المشاهد المحلي والعربي الاستمتاع بأجواء الكوميديا الراقية في هذه الأعمال التي ستعرض على شاشات المؤسسة، بداية من السلسلة الكوميدية الشهيرة «طماشة» مع النجم الإماراتي جابر نغموش، وإطلالة سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد في مسلسل «رمانة»، من دون أن ننسى المسلسل الإماراتي «على قد الحال» بطولة النجمة البحرينية سعاد علي ونخبة من نجوم الإمارات، كذلك نجوم «شعبية الكرتون» في موسمه الجديد، وإطلالة نجوم الكوميديا المصرية في مسلسل «في اللالالاند».} هل نتحدث عن خصوصية المسلسلات التي أنتجتها دبي للإعلام لهذا العام، وعن المضمون الذي تقدمه للمشاهد؟- تعكس خيارات مؤسسة «دبي للإعلام» الدرامية والبرامجية هذا العام، الحرص على تقديم أعمال ومسلسلات درامية مختارة تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف، وتعد من أفضل الأعمال المنتجة هذا العام، والتي عمل على تقديمها نجوم الدراما من كتّاب سيناريو ومخرجين ونجوم، طالما تمتعوا بالكثير من النجومية والمصداقية، إلى جانب تميز المسلسلات الإماراتية التي سيتابعها الجمهور على شاشاتنا، من ناحية اعتماد صيغة المنتج المنفذ، وتقديم أفكار جديدة من قبل كتّاب السيناريو في دولة الإمارات، إضافة إلى عدد من الكتّاب الآخرين كرسالة دعم مباشر من قبل المؤسسة للممثل الإماراتي والدراما المحلية، من دون نسيان الصبغة المحلية والخليجية والعربية التي تعطي الكثير من الخصوصية والتميز للأعمال الدرامية التي تم إنتاجها هذا العام.} يعتبر «شعبية الكرتون» المسلسل الكرتوني الوحيد الذي استمر لسنوات طويلة، بدعم من «دبي للإعلام»، لماذا؟ نشعر بالفخر لتعاوننا مع فريق عمل المسلسل الناجح وهو يدخل موسمه 12، والذي أصبح فاكهة الأعمال الكوميدية الراقية في الشهر الفضيل، وطقساً عائلياً يجمع أفراد الأسرة بعد الإفطار لمتابعة الأحداث والأفكار المتجددة التي تقدم كل عام، وأعتقد أن المسلسل وصل إلى مرحلة من النجاح والمتابعة نظراً لتجدد موضوعاته وقربه من الجمهور، وهذا يعود بالطبع إلى فريق عمل المخرج الإماراتي المبدع حيدر محمد، وجهودهم لتقديم مسلسل رمضاني كرتوني راقٍ يحتفي بأجواء الشهر الفضيل ويقدم عملاً ناجحاً أسس لمنظومة متكاملة من مسلسلات الكرتون في الخليج العربي، والتي انتشرت على مدى السنوات العشر الماضية، واستفادت من تجربة «شعبية الكرتون» وتقبل الجمهور لشخصيات هذا العمل.} 11 مسلسلاً درامياً، كيف تم توزيعها على قنواتكم؟- أعلنت «دبي للإعلام» عن قائمة البرامج والمسلسلات الخاصة لشهر رمضان، والتي تتضمن باقة متنوعة وغنية من الأعمال الدرامية والكوميدية وبرامج الكرتون التي تجمع بين المحتوى الراقي وجودة الإنتاج بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الإمارات والخليج والعالم العربي والخاصة بالشهر الفضيل، ونبدأ مع إنتاج مؤسسة دبي للإعلام 2017 وحصرياً: «طماشة 6»، «على قد الحال»، «فات الفوت»، «شعبية الكرتون 12»، إضافة إلى «رمانة»، «اليوم الأسود»، «إقبال يوم أقبلت»، «الحساب يجمع»، «واحة الغروب»، «لأعلى سعر»، «في اللالالاند». وهي مناسبة لأتوجه بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية، والتي تعتبر شريكاً أساسياً ومهماً في تقييم جميع الأعمال الدرامية والبرامجية التي تحرص قنوات مؤسسة دبي للإعلام على تقديمها للجمهور، آخذة بعين الاعتبار الآراء المتعددة والتي تعكس البنية الصحيحة التي على أساسها يتم إنتاج هذه المواد التلفزيونية وفق أعلى المعايير التي ترتقي بالذوق الجماهيري العام.} سنوات ومسلسل «طماشة» يغيب ويعود، هل هذا عائد لظروف الإنتاج، أم لأسباب أخرى؟- يتميز «طماشة» من الناحية الإنتاجية باعتماد صيغة المنتج المنفذ من قبل الفنان الإماراتي سلطان النيادي، وتقديم أفكار جديدة من قبل كتّاب السيناريو في الإمارات، إضافة إلى عدد من الكتّاب الآخرين، كرسالة دعم مباشر من قبل مؤسسة «دبي للإعلام» للممثل الإماراتي والدراما المحلية، في الوقت الذي يتصدى «طماشة» في موسمه السادس إلى العديد من القضايا التي تهم المجتمع وجميع نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية والتراثية، بأسلوب ونكهة كوميدية مميزة، وقد تم تصوير الحلقات في إمارة عجمان إضافة إلى بقية إمارات الدولة من خلال اختيار المواقع الطبيعة والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة التي أبدت تعاوناً كبيراً.} اعتدنا مجموعة من البرامج التي تمثل الطقس الرمضاني على قنواتكم، هل تعود هذا الموسم؟- بالطبع، فهناك موسم جديد من برنامج «السنيار» التراثي، بحلة جديدة معتمداً على أحدث الوسائل والتقنيات التي ستعكس الأجواء المبهرة للبرنامج، ضمن قوالب جديدة ومشاهد درامية مستوحاة من أجواء البرنامج، إضافة إلى تجديد الفقرات الرئيسية والرحلات الثلاث التي سيقطعها المتسابق في كل حلقة (البحرية والبرية والزراعية)، والمحطات الخمس الأساسية، إضافة إلى وسائل المساعدة من تقارير وخرائط أعدتها لجنة الاختيارات المكونة من عدد من الباحثين الإماراتيين. وبرنامج «سند» الذي سيقدمه في هذا الموسم الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي، إضافة إلى مجموعة من البرامج الجديدة الأخرى، ونحن بصدد الإعلان عن منتج إعلامي جديد يختلف تماماً عما سبق وقدمته المؤسسة من ناحية الشكل والمضمون، وأترك الحديث عن تفاصيله إلى وقت آخر، لأننا ننتظر رأي الجمهور ووسائل الإعلام لنعمل على الابتكار والتطوير والتجديد، سواء في المنتج الجديد أو في البرامج والأفكار التي تم تقديمها في أوقات سابقة.