قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لا يمكن حل جميع المشكلات المختلفة في المنطقة إلا على أساس شامل وبمشاركة جميع القوى التي لها تأثير على الأرض في شكل أو آخر. ودعا لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الكرواتي دافور ايفوشتير، إلى بذل المزيد من الجهود لتسوية الأزمة في سورية. يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام روسية أن موسكو أرسلت مُدمرة حربية جديدة إلى سورية. وتُدعى المدمرة الروسية «سميتليفي» وفق وكالة سبوتنيك الروسية، التي أوضحت أن المدمرة انطلقت، من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم متجهة إلى البحر المتوسط. ونقلت الوكالة عن رئيس قسم الدعم الإعلامي لأسطول البحر الأسود الكابتن فياتشيسلاف تروخاتشيف، إن سميتليفي شاركت أخيراً في التدريبات المضادة للغواصات، وأطلقت صاروخاً مضاداً للطائرات على الأهداف الجوية. وأشار تروخاتشيف إلى أنه «من المخطط أن تنضم السفينة- إلى القوات العسكرية البحرية في المناطق البحرية البعيدة». وفي مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الكرواتي، قال لافروف إنّ بلاده تشدد على استحالة حلّ القضايا العالقة في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا من دون مشاركة جميع الأطراف المعنية بالقضية، والأطراف الخارجية المؤثّرة في الأرض. وأضاف «ينطبق ذلك في شكل كامل في ما يخص دور إيران وبالخطوات التي يجب اتخاذها لتسوية الأزمة السورية». كما عبّر لافروف عن رفضه الربط بين الدور الإيراني ومساعي «تقسيم سورية». وقال: «لا يمكننا حل قضايا سورية عبر تقديم مقاربات تقسم البلاد بدلاً من توحيدها».