اختتم في جامعة أم القرى أمس، الملتقى القرآني الذي ينظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم، بحضور وكيل الجامعة الدكتور ياسر شوشو. وأوضح المشاركون في الملتقى، أن الأداء القرآني يتطلب مقومات ومهارات خاصة للقيام به صوتيا ومعنويا، مشيرين إلى أن اللسان العربي وحده القادر على النهوض والقيام بمهام هذا الأداء، الذي له من البيان وتحمل المعاني ــ سواء في ألفاظه أو بين طيات الألفاظ ــ ما لا يوجد في لغة أخرى، ولذلك كانت البلاغة والفصاحة العربية تفوق أي بلاغة في لغة أخرى. ومن جانب آخر، عقدت دورتان تدريبيتان على هامش الملتقى عن «مجالس التدارس القرآنية» قدمها الدكتور محمد الربيعة، و «مهارات اختيار الموضوعات في الدراسات القرآنية» للدكتور مساعد الطيار.