•• جسد حضور ملك البحرين، وكذلك حضور ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، وقائد الجيش الباكستاني، والأمين العام لوزارة الدفاع العمانية.. مناورات سيف عبدالله، مدى التعاون بين هذه الدول وبين المملكة العربية السعودية أعظم تجسيد وترجم طبيعة العلاقات الوثيقة التي تقوم بين دول مجلس التعاون من جهة وبينها وبين دولة باكستان المسلمة أيضا. •• هذا التعاون يؤذن بكل تأكيد بمستويات أعلى من التفاهم والتنسيق بين المنظومة الخليجية المتجهة بقوة نحو الاتحاد وبين واحدة من أكبر الدول الإسلامية المتفوقة عسكريا.. ولذلك دلالاته.. كما أن له أهدافه القائمة على تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة كلها بشكل عام. •• أما المناورات نفسها.. فإن الحديث عنها يمكن اختصاره في أن المملكة تعطي الأوضاع الراهنة في المنطقة جدية كافية وتعد نفسها بالقدر المطلوب والمناسب لمواجهة أي أخطار يمكن أن تهدد سلامتها أو تنال من المنظومة الخليجية القائمة.. وعلى من تسول له نفسه بعد ذلك المغامرة أو التعدي أو التجاوز على واحدة من دولنا أن ينتظر ردا حازما وقاطعا وسريعا تأمينا لسلامة الجميع.