×
محافظة حائل

مركز تجاري بحائل يتلاعب بتاريخ انتهاء المواد الغذائية

صورة الخبر

من الأعماق .. شكراً لمن اتخذ قرار فتح المجال لكل القنوات الخليجية والعربية لنقل نزال نهائي الكأس الملكية السعودية لكرة القدم، المتزامنة هذا العام مع افتتاح ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في «عروس البحر الأحمر» جدة، والذكرى التاسعة للبيعة. إن كان القرار من جهات عليا كالمقام السامي، أو من جهات رفيعة المستوى في الديوان الملكي، ديوان ولي العهد، أو وزير الإعلام، أو حتى من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، الأهم أن مطالباتنا الحثيثة مراراً وتكراراً بأهمية فتح المجالات كافة أمام جميع القنوات الفضائية والحكومية لتبادل نقل نهائيات كروية مهمة مثل: •• نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ونهائي كأس ولي العهد. •• نهائي كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم. •• نهائي كأس أمير دولة الكويت، والنهائي الآخر على كأس ولي العهد أو ما يساويه. •• نهائي كأس أمير دولة قطر، ونهائي كأس قطر. •• نهائي كأس ملك البحرين، ونهائي كأس ولي العهد. •• نهائي كأس السلطان قابوس. نقول أما وقد تحققت- ولله الحمد- المطالبات العديدة.. وبعيداً عن المسميات الأخرى لبعض النهائيات، التي يكثر عليها التعديل والتبديل في دول الخليج بالذات، دعونا نركز على النهائيات المحلية التي تحمل أسماء ملوك أو شيوخ أو أمراء (حكام الدول) ليت وزراء الإعلام في الدول الست يتفقون على تقديمها للمحطات والقنوات الراغبة في النقل دون تبعيات مالية، أو لنقل وفق رسوم مادية معقولة ومقبولة من جميع الدول. فمن وجهة نظر كاتب هذه السطور، بعد تجارب عريضة، يرى أن من خلال تبادل مباريات كهذه هناك مجال رحب جداً لتعميق الاتصال الإعلامي، والتواصل الشبابي الرياضي بين أبناء المنطقة أكثر من البطولات التنافسية، فضلاً عن ترسيخ مبادئ التقدير والاحترام (المتبادل) للقيادات السياسية. أليست كثير من التجارب تقول إن الرياضة تصلح ما تفسده السياسة. الأكيد أن في قرار فتح مجال النقل التلفزيوني لنهائي كأس (سيدي) خادم الحرمين الشريفين فتحا مبينا في الدول الست، فيا ليت منسوبي اللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون يستثمرون المناسبة، بالتنسيق مع وزارات الإعلام لتبادل نقل مثل هذه النهائيات موسمياً، بين الدول الست، مثلما كان معمول به سابقاً.