أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، أهمية تطوير المعلم والمعلمة باعتبارهما الأساس في العملية التعليمية ومنحهما الحوافز التشجيعية، مبينًا أن على المعلمين واجبات في التدريب والتأهيل والخضوع لقياس سنوي لتطوير كفاءتهم. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء 30 أبريل 2014، مع قيادات العمل التربوي من منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وذلك بمسرح الإدارة العامة بالدمام بحضور النائب الدكتور حمد آل الشيخ ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة، الدكتور عبدالرحمن المديرس . وأوضح الفيصل أن لديه خطة استراتيجية للتعليم تركِّز على ثلاثة عناصر وهي الطالب والمعلم والمدرسة، بحيث نرى الطالب يتشكل ليتحلى بشخصية المواطن القوى الأمين والمعلم يعطي حقه من التكريم والتحفيز، وكذلك المدرسة فهي الجاذبة أو الطاردة وكلما كانت ناجحة فهي جاذبة. وقال خلال كلمته: "إنني سعيد جدًا بالانتماء إليكم وبالعمل معكم في أشرف مهنة في هذا الوجود والتي لا يعادلها مهنة ولا يضاهيها مجهود كيف لا وأنتم من يتشكل عقل المستقبل لهذه البلاد على أيديكم ومساعدة أبناء وبنات هذا المجتمع السعودي الذي يعتز بعقيدته الإسلامية ويراهن على نجاح التجربة العربية بهذه التجربة ليأخذ مكانه المستحق بين الأمم ".