×
محافظة المنطقة الشرقية

سموه: السعوديون قادمون وسعيد بما شاهدته من الطلاب خالد الفيصل يفتتح دورة الألعاب الرياضية المدرسية التاسعة بالشرقية

صورة الخبر

نعيش هذه الأيام حالة من الخوف والقلق من تفشي الأمراض وانتشارها فلا نكاد نسمع بظهور داء ويستنفر ذلك الداء الدول ويجعلها على أهبة الإستعداد في مواجهته ووضع الخطط ورصد الميزانيات والبحث عن مصل أو علاج لهذا المرض. وحصر ضحاياه حتى يكتشف داء جديد ولايمهل الدول إلتقاط الأنفاس لإستجماع قواها وإستقرارها. مروراً بظهور الإيدز وأنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها وانتهاء بفايروس كورونا حمانا الله وإياكم منها. وهذه الأوبئة ابتلاء من الله وتمحيص.وفيها الكثير من العبر ولها آثار إيجابية وسلبية . ولكن مع ظهور هذه الأوبئة تنتشر الاشاعات وتهول من المرض فهاهي الاشاعات تنتشر بشكل كبير جداً وتهول من فايروس ومرض كورونا وأن المملكة كلها مصابة بالمرض رغم أن انتشار المرض محدود فكورونا عبارة عن انفلونزا بسيطة يتطور حسب استجابة المريض للعلاج فالبعض يمرض بالإيحاء ويمرض نفسياً نتيجة للقلق النفسي والخوف من المرض فهناك مثل يقول (لا تذكر البعبع يطلع لك ). فكم من مستشفى ومدينة أشيع فيها أن ظهر فيها فايروس كورونا ولكنها إشاعة مجرد انفلونزا عادية . فالإشاعات تنتشر وتهول من المرض وأعداد المصابين وتسبب القلق والهلع بين الناس حتى المصاب بهذا المرض يصاب بالهلع والخوف وبالتالي لايستجيب للعلاج نفسياً فالثقة بالنفس والدعاء والاستغفار مع الأخذ بالأسباب والعلاج من المنجيات من هذا المرض فلن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا فالإيمان بالقضاء والقدر والأخذ بالأسباب والحذر وأتباع التعليمات من طرق الوقاية والحماية من أي مرض بإذن الله . ومع انتشار أي مرض هناك ضحايا للمرض.الإبل ومزاينها وكل (البعارين) وأسعارها الفلكية تأثرت من المرض لأنها متهمة في انتشار فايروس كورونا. ومع سلبيات المرض هناك إيجابيات من انتشار فايروس كورونا فلقد خفف الضغط على المستشفيات العامة والخاصة فبعض الناس يعتقد أنه مريض وهو غير مريض لكن أتخذ الذهاب إلى المستشفى عادة . وهناك المستفيدين من انتشار المرض فكم من أعلن عن اكتشاف دواء ومصل لفايروس كورونا فانتشر إعلامياً وكسب شهرة وأموالاً ,والصيدليات استفادت من خلال شراء الناس للمضادات الحيوية والمعقمات . وكذلك شركات التعقيم والأدوية استفادت من الفايروس بزيادة مبيعاتها . واستفاد من الفايروس الأطباء الشعبيين والوهميين . وأخيرا استفادت شركات الاتصالات والدعاية والإعلان بزيادة الرسائل التحذيرية والتوعوية. فكل مرض له إيجابيات وسلبيات فمصائب قوم عند قوم فوائد.فمع أي فايروس تنتشر الاشاعات لذا علينا التأكد والحذر وعدم تهويل الفايروس إعلامياً حتى لايزداد انتشاره عن طريق الاشاعة فيسبب الكثير من القلق والتوتر وعلى وزارة الصحة نشر رسائل الاطمئنان حتى لا يقلق الناس وتنتشر الاشاعات . حفظنا الله والجميع والوطن من شر الأمراض ماظهر منا وما بطن والله أسأل أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين..