دعا عدد من طلاب وطالبات الأقسام الطبية والفنية في جامعة الملك عبدالعزيز وبعض المعاهد الخاصة بتفعيل التدريب والعمل التطوعي الطبي داخل المستشفيات الحكومية. وقالوا لـ «عكاظ» إن هناك تحفظا إلى حد ما من فكرة التدريب المفتوح والعمل التطوعي داخل المستشفيات للطلاب والطالبات بسبب تقنين العملية وعدم تركها بدون تنظيم، وأوضحوا أن هناك الكثير من المستشفيات الحكومية والخاصة ترفض فكرة التدريب أو التطوع للعمل دون أن تكون هناك خطابات وإجراءات قانونية لطلب هذا التدريب أو العمل التطوعي. وبينوا أن العمل التطوعي داخل المستشفيات يقتصر على موظفي الصحة فقط، والطلاب والطالبات غير قادرين في الانخراط في العمل التطوعي، مطالبين بإعادة تنظيم تدريب طلاب وطالبات الكليات والمعاهد الصحية وتفعيل العمل التطوعي للراغبين داخل المستشفيات الحكومية والأهلية، لما لها من فؤائد كبيرة. من جهته قال متحدث صحة جدة عبدالرحمن الصحفي، إن التدريب والعمل التطوعي مُفعل داخل المنشآت الصحية ويحكمها تنظيمات مختلفة، ومؤخراً قام مستشفى العيون بمحافظة جدة، وللمرة الثالثة، بعمل تطوعي وإجراء 120عملية، حيث بدأ فريق العمل التطوعي القيام بعمل تلك العمليات يومي الجمعة والسبت 13 - 14/2/ 1436هـ، وهي يومي الإجازة الأسبوعية الرسمية. وأوضح الصحفي أن فريق العمل التطوعي بلغ 84 مشاركا، ويضم مجموعة من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين وأطباء التخدير والأطباء المقيمين ومشاركين من أقسام شؤون المرضى والتعقيم والتخدير والصيدلة والعمليات والتمريض والصيانة. ومن جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي بالمستشفى عمر بن محمد الجاسر بأن فريق العمل التطوعي أسهم بما يقوم به من أعمال تطوعية في تخفيف قوائم الانتظار للمرضى المحتاجين لإجراء مثل هذه العلميات، حيث قام الفريق العام الماضي بعمليات تطوعية لحوالي 180 حالة، منوها بأن جميع العاملين بالمستشفى يقدرون قيمة العمل التطوعي.