شكا عدد من أهالي الصعبية التابعة لمحافظة مهد الذهب من سوء الخدمات البلدية المقدمة لهم، مؤكدين أنهم لا يعرفون عن بلدية السويرقية إلا اسمها فقط وقالوا: إن 13 عبارة وضعت خارج مجاري السيول وبطريقة معاكسه تسبب في الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وعن مخطط القرية قالوا: إننا ننتظر منذ 20 عاما اعتماد المخطط للقرية ولم يحسم حتى الآن، مطالبين بمركز للهلال الأحمر والدفاع المدني. الشيخ عويض بن مسفر الأفشح شيخ قبيلة المهالكة من مطير تحدث عن قرية الصعبية التابعة لمحافظة المهد قائلا: إنها من أكبر القرى بالمهد ويسكنها أكثر من خمسة آلاف نسمة وهناك نقص كبير في عدد من الخدمات، علما بأن حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة لتوفير جميع الخدمات للمواطنين، فالقرية يوجد بها مركز إمارة تم تأسيسه عام 1382 هـ ويتبعه ثلاث قرى و13 هجر وكذلك مركز صحي يعمل به طبيب عام وطبيب أسنان بالإضافة إلى طاقم تمريض متكامل، وقد تم أنشاء مبنى حكومي للمركز الصحي، والآن تعمل الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بتأثيثه وتجهيزه بجميع الكوادر الطبية والفنية والإدارية، فيما تم اعتماد مخفر شرطة للقرية، وتم استئجار مبنى من قبل شرطة منطقة المدينة المنورة. ومازالت هناك إجراءات جارية لإنهاء تأثيثه ودعمه بالأفراد والآليات، ونحن في انتظار افتتاحه خلال الأيام القريبة إن شاء الله، موسى محارب الأفشح قال: نعاني من قصور الخدمات البلدية فقريتنا لا تعرف الخدمات البلدية، ولا نعرف عن بلدية السويرقية إلا اسمها فقط. ولم تنفذ لنا أي خدمة بل جميع الخدمات التي تشاهدونها من سفلتة لبعض الشوارع قد تم تنفيذها من قبل المجمع القروي بالمهد قبيل أن يصبح بلدية وبعد انتقال مركز الصعبية إلى النطاق الاشرافي لبلدية السويرقية، ومنذ ذلك الوقت فلم تقدم لنا أي خدمة تذكر فإن النفايات تتراكم أمام المنازل وعمالة النظافة خصص لهم يومين فقط في القرية، مضيفا بأن الطريق الذي يربط الصعبية بالمهد قد جرفته السيول ولم تقم ال --- أكثر