×
محافظة المنطقة الشرقية

إسرائيل تستقبل ترامب في "ملجأ" فاخر وبـ"درع واقية زرقاء"

صورة الخبر

إعداد نيفين  ابولافي | احتفلت النجمة القديرة نبهات جهري صباح الأربعاء 15 مارس الماضي بعيد ميلادها الثالث والسبعين، وبتاريخ حافل من النجاح الذي جعلها أسطورة لم يقدر أحد على مدار نصف قرن من العمل والتألق على منافستها. يندُر أن تصل فنانة إلى هذا العمر وتحتفظ بالاهتمام نفسه الذي يحيط بشخص نبهات جهري إلى اليوم ورغم اعلانها قبل عدّة أشهر اعتزالها التمثيل بينما مازالت في أوج شهرتها. ما يقرب من 60 عامًا هو عمر نبيهات الفني في ذلك الوسط، ومعه الكثير من القصص والحكايات التي عاشتها وصنعت منها تلك الأسطورة، وجلال ذلك الاسم الذي يحدث وقعه على الآذان شيئًا من الريب في النفوس. نبهات هي الابنة الصغرى لعائلة مكونة من أربعة أبناء، وتنحدر أصول والد جهري من جورجيا. نبهات في شبابها تروي نبهات في حوار سابق لها أنها نشأت من دون أب بعد أن توفي والدها وهي في عمر الخامسة، وعاشت بعد ذلك في كنف زوج والدتها، وبالرغم من كونه رجلا صالحا فلم يكونا على وفاق، مما جعلها تشعر دومًا أنها وحيدة ويتيمة، وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها اشتركت في مسابقة ملكة جمال تركيا وفازت باللقب. تعرفت جهرى عام 1964 على المخرج العالمي الكردي الأصل يلماز جوناي الذي شكل تقاطع طريقيهما نقطة التحول المحورية في حياة جهري إلى الأبد، في 30 ينايرعام 1967 تزوج ثنائي العشق نبهات جهري ويلماز جوناي، زيجة كانت ستودي بحياة جهري مرتين. روى المخرج التركي عبدالرحمن كسكنار في حوار سابق له قصة المشهد الذي أثار جدلا واسعا بين السينمائيين الأتراك، وهو مشهد جمع بين جهري وزوجها جوناي في أحد الأفلام، حيث أصر جوناي على إطلاق الرصاص الحي على زوجته في هذا المشهد الذي خلده الجنون. ورغم بكاء جهري وتوسلاتها، فإن جوناي ضغط على الزناد ليتحطم الكأس الذي تضعه على رأسها، كما كان يتضمن المشهد، لتنهار جهري بعدها ويحاول جوناي تهدئتها. تروي جهري في إحدى المرات أنها طلبت الطلاق من جوناي ولم يقبل ذلك وكانا في مكان عام فتركته وذهبت، فما كان منه إلا أن انطلق بسيارته وصدمها عمدًا، لتمكث في العناية المشددة أربعة أيام على إثر تلك الحادثة. وقد تناولت الصحف التركية جميعها تفاصيل ذلك الفعل الجنوني متهمين جوناي بالخلل العقلي. بعد محاولة جوناي للمرة الثانية قتل جهري تطلقا بالفعل بعد زيجة لم تدم سوى عام وبضعة أشهر، تاركة وراءها فضيحتين كانتا الأشهر في تركيا، وشغف جوناي حتى لحظاته الأخيرة بالحياة.