النسخة: الورقية - سعودي تلقت «الحياة» توضيحاً من مساعد المدير العام للخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة على مقالة الكاتب عبدالله مكني المنشورة الأربعاء 2 نيسان (أبريل) 2014، بعنوان: «الخطوط السعودية.. كفاكم سباتاً» وهذا نصه: - «أود الإحاطة بأن الخطوط السعودية تحرص دائماً على توفير السعة المقعدية اللازمة على القطاع الداخلي، بتطبيق خطتها الاستراتيجية الخاصة بإعادة هيكلة الشبكة الداخلية، من أجل توفير السعة المقعدية والرحلات اللازمة لخدمة حركة السفر المتنامية على القطاع الداخلي، وفق الإمكانات التشغيلية المتوافرة لديها، سواء من خلال الاستغلال الأمثل بدمج المزيد من طائرات أسطولها الجديد بالمنظومة التشغيلية أم خلال إعادة توظيف الموارد التشغيلية المستخدمة في القطاعات الداخلية ذات الكثافة المنخفضة في حركة الركاب في خدمة القطاعات ذات الكثافة العالية، ومن ثم تقديم الأولوية للمصلحة العامة، إذ إن مجموع الحركة بين الباحة وكل من الرياض وجدة والدمام لم تتجاوز خلال عام كامل في الاتجاهين متوسط عشرة آلاف راكب. قد نتجت وفرة للطاقة التشغيلية بعد تطبيق هذه الخطة، وأعيد توظيفها في القطاعات الرئيسة المرتبطة بمحطة الباحة، إضافة إلى إمكان تشغيل أكثر من رحلة في اليوم الواحد بما يمكن المسافر بحسب رغبته، من الذهاب والعودة في اليوم نفسه بدلاً من الانتظار ليوم أو أكثر حتى يتمكن من العودة. وفي ما يأتي التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع: قطاع الباحة/الرياض: زيد عدد الرحلات الأسبوعية في هذا القطاع إلى 14 رحلة أسبوعية، بدلاً من 12 رحلة أسبوعية. بسعة مقعدية إجمالية قدرها 1848 مقعداً في الاتجاه الواحد، بزيادة قدرها 17 في المئة، عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية في الخطة التشغيلية السابقة. قطاع الباحة/جدة: زيد عدد الرحلات الأسبوعية في هذا القطاع إلى 10 رحلات أسبوعية، بدلاً من تسع رحلات أسبوعية، بسعة مقعدية إجمالية قدرها 1320 معقداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 11 في المئة عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية في الخطة التشغيلية السابقة. قطاع الباحة/الدمام: زيد عدد الرحلات الأسبوعية على هذا القطاع إلى أربع رحلات، بدلاً من رحلتين بسعة مقعدية إجمالية قدرها 528 مقعداً في الاتجاه الواحد بزيادة قدرها 100 في المئة عن متوسط حجم السعة المقعدية الأسبوعية في الخطة التشغيلية السابقة. مما سبق يتضح أن «الخطوط السعودية» لم تدخر وسعاً في زيادة السعة المقعدية على رحلاتها من وإلى الباحة، شاكرين للأستاذ عبدالله مكني ملاحظاته في هذا الشأن على رغم أن العنوان الذي اختاره للمقالة لا يعكس الواقع الحقيقي الذي تطرقتُ إليه أعلاه. مساعد المدير العام للخطوط السعودية التنفيذي للعلاقات العامة.