التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم (الخميس)، فريق العمل في اللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة، لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود. ويضم فريق العمل مستشار مدير الأمن العام اللواء جمعان بن أحمد الغامدي، وأعضاء من قطاعات وزارة الداخلية والوزارات المعنية، بحضور مدير شرطة منطقة تبوك رئيس اللجنة الأمنية الدائمة اللواء محمد صعب التميمي، ومدير جوازات المنطقة سعيد القحطاني، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس). ورحب الأمير بفرق عمل الحملة الوطنية الشاملة وقال، إن «العمل الذي تقومون فيه والجميع يساندكم، هو عمل له أبعاداً كبيرة جداً على الوطن وأمنه واقتصاده، والتعاون أمر مهم وملح وليس مقبول من أي جهة أن تتراخى في تنفيذ ما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز». وأكد الأمير على حرص واهتمام ولي العهد بتسخير إمكانات وزارة الداخلية كافة، ليكون عمل الفريق بالتعاون مع جميع قطاعات الوزارات المعنية، ويكون عمل نموذجي وقدوه وجدي. وأشار إلى أن الإمارة بالتعاون مع القطاعات الحكومية المعنية في المنطقة تسخر جميع الإمكانات وتجندها من أجل تحقيق أهداف الحملة، متمنياً التوفيق والنجاح لأعضاء فريق العمل. من جهته، أعرب الغامدي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على ما لقيه الفريق من دعم ومتابعة، مؤكداً أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذه الحملة الوطنية . وفي سياق متصل، دعا مدير الجوازات المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود إلى المسارعة في تصحيح أوضاعهم، سواء بالمغادرة التلقائية عبر المنافذ أو مراجعة أقرب إدارة للوافدين لمنحهم إذن الخروج . وقال القحطاني إنه «يجب عدم التسويف إلى آخر الوقت والمبادرة قبل انتهاء فترة الحملة التي سيتبعها عملية الضبط»، مؤكداً أن «مرحلة الضبط ستكون حازمة من خلال العمليات الميدانية، وتطبيق التعليمات والعقوبات المقررة نظاماً، سواء كانت عقوبات مادية أو السجن أو منع دخول أراضي المملكة مستقبلاً» . ولفت إلى أن اللجنة الفرعية في تبوك ناقشت أمس مع فريق العمل باللجنة الإشرافية العليا للحملة، سير العمل والخطة المستقبلية في المرحلة الثانية .