عقد قران مبتعث عبر الاسكايب بالخرمة 04-30-2014 04:07 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء)دخلت تقنية الجوالات الذكية في إتمام مراسم الزواج لأول مرة في المملكة، حين فوجئ المأذون الشرعي فايز فواز النفيعي خلال إتمامه عقد قران في محافظة الخرمة، بالتواصل المباشر مع العريس عايض مفرح الناقول السبيعي المبتعث للدراسة في أمريكا عبر برنامج الاتصال المباشر «إسكايب» لعقد قرانه على كريمة علي عبدالله الناقول في الخرمة. وقال المأذون النفيعي وفقا لصحيفة عكاظ: «فوجئت في بادئ الأمر عندما طلب مني عقد قران طالب مبتعث في أمريكا وفتاة توجد في محافظة الخرمة، كونها تتم لأول مرة خصوصا أنها عن طريق تقنية الأجهزة الذكية»، لافتا إلى أن عقد هذا القران سيظل خالدا في حياته لأنه مغاير لبقية الأنكحة التي عقدها خلال السنوات السبع التي قضاها في المجال، مؤكدا أن عقد القران لهذه الزيجة صحيح كون شروط وأركان الزواج متوفرة فيه. بدوره، عبر العريس عائض عن سعادته الغامرة بإكماله نصف دينه، منوها بأنه يتحين الفرصة المواتية من خلال إنهائه لدراسته هذا العام وقدومه إلى السعودية في وقت إجازته من أجل إكمال زواجه، ليصطحب شريكة حياته معه إلى أمريكا خلال الفترة المقبلة. وقال شباب الناقول عم العريس إنه تكفل بتبسيط عقد القران والذي تم عن طريق برنامج «إسكايب» الموجود في أجهزة الآيفون حيث أسهمت التقنية في إنهاء عقد القران بكل يسر وسهولة منوهاً بأن من محاسن وخيار الأمور استخدام هذه التقنية في مثل هذه الأمور البناءة. أول زواج وفي واقعة غريبة من نوعها تم عقد قران عبر برنامج فيديو مرتبط بالإنترنت بين عروس في محافظة الأحساء السعودية والعريس محمد طاهر العلي في ولاية تكساس الأمريكية إختصاراً للمسافات بين الأحساء وتكساس وبرغم هذا فتم عقد القرآن بحضور أهل العريس وأهل العروس وتوسطهم المأذون الشرعي الذي أجرى العقد. ومحمد طاهر العلي العريس يبلغ من العمر20 عاماً وهو طالب سعودي يتابع دراسة الهندسة في أمريكا. أما العروس فهي طالبة تتابع دراسة الثانوية العامة، وتقيم في بلدة الشعبة. والجدير بالذكر أن محمد طاهر العلي تابع قرانه على الهواء مباشرة مستخدماً “سكاي بي”، بعد أن وكّل والده لعقد القران في آخر زيارة له للمملكة.فإستقبلها أهل العروسين في الشعبة، والعريس في الطرف الآخر من الكرة الأرضية، بواسطة التغطية المباشرة التي قام بها إبن عمه في الأحساء، وخاله في أمريكا. أما العريس فقال “إن فكرة نقل الأحداث عبر “سكاي بي” دارجة عند الشعب الأمريكي في نقل مناسباتهم، وإنه استحسن الفكرة لنقل الصوت والصورة المعبرين عن الفرحة بشكل أكبر من الهاتف. وفي الوقت نفسه تم تصوير الحدث لعرضه على باقي زملائه ممن لم يتمكنوا من رؤيته مباشرة. وأضاف العلي أنه قبل أن يطبق هذه الحركة «التكنولوجية» أخذ رأي أصدقائه وأهله، فاتفقوا معه على النقل، فبهذه الطريقة يستطيع التحدث مع أهله في الأحساء صوتاً وصورة، ويستطيع مشاركة الحدث مع أحد أصدقائه الموجودين في أمريكا، ممن لا يستطيع الحضور معه ومشاركته الفرحة، لافتاً إلى أن هذه الفكرة مكنته من مشاركة أكبر عدد من أصدقائه وزملائه. 0 | 0 | 5