أبوظبي - سكاي نيوز عربية قتل شاب فلسطيني وأصيب مصور صحفي، الخميس، برصاص مستوطن إسرائيلي خلال مواجهات شاركت فيها قوات إسرائيلية قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.<br/>وقالت وزارة الصحة إن الشاب القتيل هو معتز بني شمسة ( 23 عاما، ووصف إصابة مصور وكالة "أسوشيتد برس" مجدي اشتية بالمتوسطة. وكان مراسلنا أفاد في وقت سابق بأن المستوطن أطلق الرصاص على مجموعة من الشبان الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي نابلس، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح خطيرة ومصور صحفي. وأشار المراسل إلى أن عددا من الشبان الفلسطينيين أغلقوا شارعا في البلدة أمام حركة سير مركبات المستوطنين وقاموا برشقها بالحجارة وألحقوا أضرارا بأربع مركبات إسرائيلية. ودعت في وقت سابق اللجنة الوطنية الفلسطينية لدعم إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية، الجماهير الفلسطينية إلى التوجه إلى نقاط التماس والحواجز الإسرائيلية دعما للأسرى الذي دخل إضرابهم المفتوح يومه الـ 32.<br/>فلسطين إسرائيل مستوطن إسرائيلي الضفة الغربية الاستيطان الإسرائيلي نابلس<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن نحو 200 ألف شخص قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال بين القوات العراقية ومسلحي داعش في الشطر الغربي من المدينة.<br/>وذكرت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان "مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين". ويعيش نحو 250 ألف مدني في أحياء الشطر الغربي للموصل، بحسب تقديرات منظمات إنسانية، ويستخدم مقاتلو التنظيم المتشدد المدنيين دروعا بشرية، كما ينتزعون منهم آخر ما تبقى لهم من مواد غذائية. وتقول منظمات إنسانية إن عدد النازحين شهد ارتفاعا قياسيا من الموصل في الأيام الأخيرة إذ وصل 20 ألفا منهم يوم 11 مايو. وفر نحو نصف مليون شخص من الموصل منذ بدء الهجوم على المدينة منتصف أكتوبر الماضي. وكانت القوات العراقية قالت الثلاثاء إنها استعادت السيطرة على معظم مساحة الموصل، فيما يؤكد التحالف الدولي إن داعش على وشك الهزيمة في المدينة. وتقول السلطات العراقية إنه لم يبق لداعش سوى 12 كيلومترا مربعا من مساحة المدينة التي سيطر عليها داعش عام 2014، وخسر الشطر الشرقي منها في يناير الماضي.<br/>الموصل العراق معركة الموصل داعش نازحو الموصل أزمة إنسانية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لدعم الإضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية، الخميس، إلى التصعيد "النوعي والشامل" مع دخول إضراب الأسرى يومه الـ32 على التوالي.<br/>وحث اللجنة الجماهير الفلسطينية على التوجه إلى نقاط التماس والحواجز الإسرائيلية المحيطة بالمناطق الفلسطينية . وكان رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع قد صرح في وقت سابق بأن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام. وأضاف قراقع أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت الأسرى المضربين إلى ثلاثة سجون قريبة من مستشفيات إسرائيلية نتيجة لذلك. وينفذ 1600 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الـ17 من أبريل الماضي، ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من المطالب أبرزها إلغاء العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغيرها من المطالب. وإلى جانب الاعتصامات والمهرجانات الداعمة للأسرى، تشهد الأراضي الفلسطينية منذ نحو شهر مواجهات شبه يومية بين شبان والقوات الإسرائيلية، وترتفع وتيرة هذه المواجهات أيام الجمع.<br/>فلسطين إسرائيل الأسرى الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي السجون الإسرائيلية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية ظهر اسم "حي المسورة" في بلدية العوامية بمنطقة القطيف شرقي السعودية، في الأحداث الإرهابية الأخيرة، بعد مواجهات بين الأمن السعودي ومجموعات إرهابية اعتدت على سكان المنطقة وعلى رجال الأمن.<br/>وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، في بيان أن جنديا سعوديا "استشهد" وأصيب 5 آخرون بجراح في حي المسورة في محافظة القطيف، بعد اعتداء إرهابي بقذيفة "أر بي جي" من قبل عناصر إرهابية مدعومة من الخارج. وكانت الداخلية أعلنت في وقت سابق عن مواجهات عدة في الحي مع عدد من الإرهابيين أطلقوا النيران مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح. وحسب بيان الأمن، فإن المواجهات كانت بهدف إعاقة مشروع تطوير تعتزم الدولة إنشاءه، وأن الإرهابيين "يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقًا لها، وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، والسطو المسلح، وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة". المشروع الذي يستهدف الإرهاب وأده، كانت أمانة المنطقة الشرقية، قد أعلنت عنه في ديسمبر الماضي، وهو من المشاريع التنموية الهامة التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف، وتشرف عليها بلدية المحافظة. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أنه تم البدء في إجراءات الإزالة لحي المسورة في بلدة العوامية، الذي يأتي ضمن مشاريع التطوير التي تنفذها بلدية محافظة القطيف تمهيدا لتطوير الحي الذي يعد من أقدم أحياء محافظة القطيف عامة وبلدة العوامية خاصة، والذي يزيد عمر المباني فيه عن الـ١٠٠ عام. ويتضمن المشروع عدد من المنازل العشوائية القديمة المتداخلة ضمن أزقة ضيقة لا يتجاوز عرضها المتر ونصف، ما تسبب في تشكيل خطورة على ساكني الحي، إضافة إلى وجود عدد من المنازل المهجورة والمهدمة، وكذلك قدم شبكات الخدمات الموجودة بالحي. وأكد الصفيان أن الأمانة ماضية في أعمال الإزالة حتى يتم الانتهاء منها بشكل كامل تمهيداً للبدء في أعمال التطوير وتنفيذ المشروع الذي يعد أحد أهم المشاريع التنموية لتطوير منطقة وسط العوامية وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة مع المحافظة على الهوية العمرانية والتراثية للمنطقة.<br/>