--> لدى الشباب الكثير من أوقات الفراغ يبحثون فيها عن بعض الانشطة لاستغلال وقتهم بأشياء مفيدة ومن وجهة نظري ان الانشطة الرياضية هي الأنسب لمختلف الأعمار وليس للشباب فقط لقضاء اوقات فراغهم لتعود بالنفع عليهم . الرياضة ليست للرشاقة فقط او للحصول على جسم مثالي او لنكون في حالة بدنية جيدة او هي وسيلة للترفيه فحسب وإنما تعتبر الرياضة اكسير الحياة ففوائدها لا تُحصى و لا تُعَدّ فممارسة الرياضة بانتظام تقيك شر أمراض كثيرة مثل الازمات القلبية من خلال تقوية عضلة القلب وتنظيم الضربات القلبية كما تحافظ على انسياب الدم داخل الاوعية الدموية مما يقيك من التعرض للجلطات، وتخفض نسبة الكولسترول في الدم وتساعد على خفض ضغط الدم ايضاً . كما تساعد الرياضة على النمو العقلي من خلال زيادة التركيز والانتباه وخاصة أثناء الدراسة لأنها تحقق نوعًا من الارتياح النفسي. أهمية الرياضة زادت بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة، التي ساهمت في زيادة مستويات الإصابة ببعض الأمراض مثل السمنة والقلب وخشونة الركبة وذلك بسبب قلة الحركة والجلوس الخاطئ أمام التلفاز والكمبيوتر . دائما ما ارتبطت الثقافة بالرياضة، وهي المجال الذي توحدت فيه كافة دول العالم وشعوبها في ممارستها والتنافس الشريف فيها ، وتكمن أهمية الرياضة ايضاً في تكوين علاقات جيدة مع الآخرين كما تلعب الرياضة دورها في اشغال الشباب وابعادهم عن الانحرافات السلوكية. بالإضافة إلى ضعف النظر وتشتت الانتباه لذلك أصبح لزاماً علينا ممارسة أي نوع من انواع الرياضة ولو المشي ساعة يومياً ولن يكلف ذلك شيئا. دائما ما ارتبطت الثقافة بالرياضة، وهي المجال الذي توحدت فيه كافة دول العالم وشعوبها في ممارستها والتنافس الشريف فيها ، وتكمن أهمية الرياضة ايضاً في تكوين علاقات جيدة مع الآخرين كما تلعب الرياضة دورها في اشغال الشباب وابعادهم عن الانحرافات السلوكية. ديننا الحنيف دعانا للاهتمام بالرياضة ، ومن اجل ذلك فالوالدان مطالبان بالحرص على زرع حب الرياضة في نفوس ابنائهما ليشغلوا أوقاتهم بما يعود عليهم بما ينفعهم ، كما ينبغي على الاباء معرفة ميول الأبناء الرياضية والتي تعد من أهم الخطوات وغرس وتنمية حب الرياضة في فلذات اكبادنا وتشجيعهم لتحقيق الطموح الرياضي ، ومشاركتهم في فهم أصول اللعبة لضمان استمرارهم وبعدهم عن الفراغ الذي يقودهم للانحرافات السلوكية. ممارسة الرياضة تبعد الابناء عن مرافقة أصدقاء السوء وتزيد ثقتهم بأنفسهم وتقيهم من الانحرافات السلوكية. alaqeel_2010@hotmail.com لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 148