أكد عدد من مسؤولي ومشايخ منطقة تبوك أن حملة «عاصفة الحزم» حققت منذ انطلاقتها المباركة بأمر خادم الحرمين الشريفين نجاحات كبيرة وساهمت في تدمير آلة الحرب الحوثية التي كانت تهدد الشرعية في اليمن وتشكل خطراً على أمن وسلامة حدودنا الجنوبية. ويوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن عاصفة الحزم التي أطلقها الملك سلمان لإرساء العدالة الشرعية في دولة اليمن الشقيق والحد من التجاوزات للميليشيات الحوثية التي لا تعرف سوى لغة الإرهاب والدمار حرصت على ضبط الأمن على حدود وطننا الغالي وبفضل الله وتوفيقه حظيت هذه الحملة بدعم دولي يؤكد حق المملكة في الدفاع عن الدول التي تستغيث بنا واتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن الوطن وسلامة المواطنين في الشريط الحدودي المحاذي لدولة اليمن الذي تحاول الجماعات الحوثية المتطرفة والإرهابية السيطرة عليه. كما أشاد المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الصيدلي محمد الطويلعي ومدير المحطات الداخلية للإقليم الشمالي للخطوط السعودية فارس الشعلان بما تحقق من إنجازات لحملة «عاصفة الحزم»، حيث كبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة فيما بقيت قواتنا بفضل الله بسلامة وأمان فهم يدافعون عن الحق ولن تتوقف جهودهم إلا بعودة الشرعية لدولة اليمن الشقيق ودحر الجماعات الحوثية الإرهابية التي تحاول خلق الفتن وزعزعة الأمن بالمنطقة بدعم من قوى خارجية متطرفة. فيما أشار الشيخ محمد أبودميك والشيخ عون أبوطقيقة والشيخ سالم أبودميك إلى أن العاصفة تحقق الانتصار تلو الآخر، حيث تمكنت قواتنا المسلحة المخلصة لدينها ومليكها ووطنها من دحر الجماعات الحوثية الإرهابية ومن يقف إلى جوارهم من رؤوس الفتنة من داخل اليمن وخارجه وتم قطع الإمدادات العسكرية والأسلحة عنهم التي كانت تأتيهم من دول إقليمية تحكمها سياسة الإرهاب والتطرف لزعزعة أمن المنطقة ونحن نؤيد كل ما تقوم به حكومتنا الرشيدة للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، رافعين التهنئة لحكومتنا الرشيدة على هذه الإنجازات والنجاحات المتواصلة التي تحققها عاصفة الحزم لنصرة الحق وإعادة الشرعية للحكومة النظامية في اليمن التي يرأسها عبدربه منصور هادي، مضيفين أن هذه الحملة تأتي كحق مشروع للمملكة في اتخاذ كافة الإجراءات التي تمكنها من حفظ أمن الوطن وسلامة المواطنين.