×
محافظة المنطقة الشرقية

سياحة الأحساء تشارك بمعرض الكويت للسفر

صورة الخبر

دعا وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم، إلى المقاومة الاقتصادية والصمود الاقتصادي في وجه الأوضاع الصعبة التي يمر فيها لبنان والمنطقة، مؤكداً على ضرورة أن يؤدي كل مكَوّن من مكونات الاقتصاد والمجتمع اللبناني، أفراداً كانوا أو مؤسسات، دوره في إنقاذ الاقتصاد والعمل على التصدي للجمود القائم. وشدد على أهمية تشجيع الاستثمار والإنتاج والاستهلاك والتسوق والسياحة والابتكار في لبنان بهدف نشر التميّز اللبناني في المنطقة والعالم. وهنأ خلال افتتاح «منتدى بيروت الرابع للفرانشايز» (بيفكس 2014) أمس «الجمعية اللبنانية للامتياز» على جرأتها وإصرارها على تنظيم هذا المؤتمر على رغم التحديات المحيطة التي حققت نتائج مميزة على الصعيدين الاقتصادي والإبداعي، وأثبتت والشركات الأعضاء فيها قدرتها على تحقيق أهدافها وساهمت بنسبة جيدة في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل ونقل المعرفة والمهنيّة، كما أثبتت مكانتها في تسويق طريقة العيش اللبنانية في المنطقة والعالم. وانعقد المنتدى في رعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ممثلاً بوزير السياحة ميشال فرعون وحكيم ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الصناعة حسين الحاج حسن، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ورئيس «الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز» شارل عربيد، ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار وسفيرة الاتحاد الأوروبي أنجلينا آيخهورست، ورئيس اتحاد الغرف في لبنان محمد شقير، وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية. وأكد الحاج حسن أن «قطاع الفرانشايز يمثل لبنان الإبداع والامتياز والتقدم ويعزز فرص النمو والاستثمار والتوظيف والصادرات، وهذا ما يهمنا لإنعاش الاقتصاد». وشدد على ضرورة «التنسيق بين وزارات الاقتصاد والصناعة والزراعة والسياحة وممثلي القطاع الخاص، كما يجب العمل على زيادة الصادرات اللبنانية في ظل عجز الميزان التجاري الذي يزيد على 10 بلايين دولار سنوياً، أي 20 في المئة من الناتج المحلي». وأوضح فرعون في كلمة أن «اللقاء اليوم يأتي بعد سنوات من التدهور لتلبية جزء من طموحاتنا للبنان، على صورة قدرات ونجاحات بعض اللبنانيّين ومنهم الجمعيّة اللبنانيّة لتراخيصِ الامتياز التي تنمو عاماً بعد عام، وعلى رغمِ حداثتها إلا أنها تشكل قيمة مضافة للاقتصاد اللبناني وصورة مشرقة تصدّر إلى الخارج». وأضاف: «انكبت وزارة السياحة في الأسابيعِ الماضية على وضعِ خطة حديثة ستُعلن بعد أيام في معرض ATM في دبي، ثم في بيروت، وهي تملك أملاً يستند إلى معطيات بدأنا نتلمسها بأن عجلة السياحة ستتحرك هذا الصيف، كما نعول على اللبنانيين المغتربين وعلى عمل الهيئات الاقتصادية المشاركة اليوم في هذا المنتدى، والتي ندرك التضحيات التي قدمتها ونقدرها». وأكد المشنوق أن «دول مجلس التعاون الخليجي تعيد النظر في التحذير الذي وجهته إلى مواطنيها (بعدم زيارة لبنان)، وهذا أمر مشجع»، موضحاً أن «الحكومة ستضع خطة أمنية لبيروت ستستكمل بعد طرابلس والبقاع، ونأمل بنتائج ايجابية». وشدد عربيد على أن «لبنان في حاجة دائمة إلى الديناميكية الاقتصادية والتلاقي واستكشاف آفاق جديدة وإطلاق مبادرات حيوية، وحققنا معاً قفزات نوعية في السنوات الماضية، وأصبح منتدانا حدثاً اقتصادياً منتظراً، وأعطيناه بعداً داخلياً من خلال طرح مواضيع بارزة، تتمثل في اليوم الأول بموضوع «إعادة إحياء الحركة الاقتصادية في الشوارع الرئيسية»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات واتحاد الغرف، وجمعية تجار بيروت». وأردف: «تهدف هذه المبادرة إلى وضع إستراتيجية وطنية لإحياء الحركة الاقتصادية في الشوارع الرئيسية، مبنية على الشراكة بين السلطات المحلية وجمعيات التجار والمجتمع الأهلي، والقطاعين العام والخاص، وذلك لما لهذه الشوارع من دور اقتصادي وثقافي واجتماعي بارز». وشدد على أن «الجميع يرزح تحت وطأة الانكماش وتراجع الاستهلاك وانخفاض نسب النمو وغياب الحركة السياحية، وعلينا جميعاً ابتكار حلول من خلال معالجات اقتصادية غير متهوّرة، ومعالجات مستدامة غير ظرفية ومدروسة غير متسرّعة». ويستكمل المنتدى اليوم بجلسة تحمل عنوان «الديبلوماسية الاقتصادية» في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تتطرق إلى دور السفراء اللبنانيين في الدفاع عن مصالح لبنان الاقتصادية والتجارية في الدول، المعتمدين لديها. لبنان اقتصاد