×
محافظة المنطقة الشرقية

أُسر عبد الناصر والسادات ومبارك تدعم السيسي رئيساً لمصر

صورة الخبر

كل دورات الحياة اليومية والكسب والإنجاز تحتاج في زمننا الحاضر إلى عدة الشغل. وفي كثير من الحالات يكون البشت إحدى تلك العدد. ومرّت حارتنا – ولا تزال تمر – بأيام من الظمأ، رغم أن حارات مجاورة تتفجر أبوابها ينابيع، وهو ما فاض عن الخمائل المنزلية. وقيّض الله (في هذا القيظ) لنا فاضلا لديه عدة شغل (البشت) في السيارة، ثم مطوي على يده اليسرى، ثم يلبسهُ قبيل الدخول على المسؤول الأول في شركة المياه الوطنية ليقول له عن مرور اسابيع ولا همّ لأهل الحارة إلا الشكوى من الظمأ. والشكوى إلى اللى يقوى، وهو ربنا تعالى. وقيل لذلك الفاضل المتطوع (والحامل لعدة الشغل) إن المسألة مسألة مناسيب الحارة من جانب، ومن جانب آخر تلك القصور التي عمّرها أصحابها حديثا وبالغوا في تكبير حجم الخزان الأرضي، وركبوا عليه (دينامو شفط)، وارتووا والناس عطاش. وحلها لا ندري نحن كمواطنين أين يكمن؟ لكن الأمل بالله ثم بقدرة رجال الشركة الوطنية أن يفتشوا عن حل للبيوت الواقعة على شارع المؤرخ ابن بشر، الربوة أكبر شارع يقع بين طريق النهضة وشارع الأحساء. ونترقب الظروف المناسبة كي تتغيّر الحالة التي نعيش فيها منذ فترة ليست قليلة. البعض من الناس يعالج حالته (المائية) بالطريق الخطأ، بتركيب مضخات تُفضي إلى خزانات عملاقة بُنيت حديثا، وعليهم بالعافية، لكن ليس على حساب مجموعة جوار لا يملك تلك الإمكانات. بل ويفتقرون إلى الحكمة والإحساس بمعاناة الجيران (والجار لأربعين بيتا كما جاء في الأثر)، وما يهمنا كمواطنين هو معالجة الحالة فنيا، لا عن طريق الاستجابة لنشر صحفي، أو "عدة شغل" أي البشت.